بسبب الطبيعة الدقيقة للدوافع، فإن نظم التحفيز كثيرة ومتنوعة حتى يصبح لدى المدير وإدارة الموارد البشرية مقابلة احتياجات الموظفين العديدة والمتنوعة.
نظم الحوافز للموارد البشرية
- نظم التحفيز الإيجابية والسلبية:
1. الحوافز الإيجابية: هي التي تحقق مدى كفاءة أعلى على المدى البعيد، وتهدف إلى رفع مستوى الكفاءة وتطوير الأداء من خلال توفير فرص التقدير والتشجيع.
2. الحوافز السلبية: فهنا تقوم بتحقيق الكفاءة على المدى القصير، ثم بعدها يتم البدء بالانخفاض، ويكون لها أثر على سلوك الموظفين عن طريق العقاب مثل الخصم من الأجر والحرمان من العلاوة.
- نظم التحفيز الداخلية والخارجية:
1. التحفيز الداخلي: له علاقة بطبيعة ومحتوى الوظيفة التي يقوم بها الموظف مثل الوظائف التي لها علاقة بخدمة الموظفين.
2. التحفيز الخارجي: وهو التحفيز الذي له علاقة بالبيئة الخارجية الذي يحيط بالوظيفة، مثل علاقته مع الزملاء وطريقة قيادة رؤسائه، والحوافز الداخلية تحقق أعلى معدل للرضا الوظيفي.
- نظم التحفيز المادية والمعنوية: مهما كانت الحوافز المادية مهمة بالنسبة للموارد البشرية فإنها تطلب الحوافز من نوع آخر مهمه للغاية وهي الحاجات المعنوية والاجتماعية، مثل تقدير جهود الموظفين وترقيتهم بناءً على الأولوية مما يدعمهم ويدفعهم للاستمرار في بذل قصارى جهدهم وإنجاز التميز في الأداء.
شروط النظام الجيد للحوافز
1. البساطة والوضوح والاختصار في تحديد وصياغة بنود النظام وحساباته.
2. التحديد في أنواع السلوك والقرار الذي عن طريقه التحفيز.
3. أن تكون السلوكيات والتصرفات التي سوف يتم تحفيزها أو الأهداف والعوائد تكون قابلة للقياس بطريقة سهلة.
4. أن يتم تحديد معايير لأداء السلوك وتكون محددة أو مؤشرات الإنجاز والأهداف التي يمكن الوصول لها وقابليتها للقياس.
5. ربط الحوافز بالأداء وهذا عن طريق شعور الموظفين بأن مجهودهم يحقق الوصول إلى الحوافز.
6. العدالة في منح الحوافز على الموظفين وأن يكون ملائم لأدائهم دون أن يكون تفرقة بينهم.
7. يجب أن يضمن نظام الحوافز دخل لا يقل عما كان يحصل عليه الموظف قبل تطبيقه.
8. ضرورة مشاركة الموظفين في وضع نظام الحوافز و القناعة به والمحافظة عليه.
9. يجب أن يشمل النظام جميع الموظفين بالمنظمة.
10. تدريب المشرفين على تعليمات النظام والرد على التساؤلات التي تدور حوله وكيفية مساندته.