العصف الذهني وحل المشكلات

اقرأ في هذا المقال


قام اوزبورن بابتكار طريقة لتشجيع الأفكار الابتكارية الجماعية، حيث قام باختيار اسم لها (brainstorming)، التي تُترجم بالعصف الذهني ويمكن استخدام العصف الذهني في حلّ المشكلات بطريقة ابتكارية.

مفهوم العصف الذهني:

هي طريقة حديثة للوصول لحل للمشاكل من خلال إنتاج أكبر كمية ممكنة من الأفكار في أقل وقت ممكن، بين مجموعة من الأفراد المجتمعين لهذا الهدف، فالحكمة من وراء تطبيق هذا الأسلوب هو الحصول على أفكار جديدة.

أهمية العصف الذهني:

  1. التخلص من التخصص الزائد.
  2. التقليل أو التخلص من الخمول الفكري لدى مجموعة العصف الذهني.
  3. التخلص من الشعور بالخوف من فشل الفكرة وتحمل المسؤولية.
  4. تشجيع أكبر عدد على ايجاد أفكار جديدة.

قواعد العصف الذهني:

  1. يجب أن لا يوجَّه النقد إلى أي رأي أو أي فكرة مهما كانت وأن يحتفظ بالنقد لنهاية الحلقة.
  2. عدم وضع أي قيود للفكرة، بمعنى أنه كلما كانت الفكرة جامحة وغير عادية كانت أحسن، حيث يمكن وضع قيود لها في المستقبل والعكس غير صحيح.
  3. كلّما كثر عدد الأفكار كما كان ذلك أفضل.
  4. أساس العصف الذهني هو جمع عدد من الأفكار في فكرة واحدة أو تنقيح فكرة إلى فكرة أخرى، دون توجيه الحكم على الأولى بأنها فكرة غير سليمة.

مزايا العصف الذهني في حل المشكلات:

  1. يتعلَّم الفرد الكثير من المعلومات والعمليات الأخرى التي لا يعلم عنها بطبيعة تخصصه.
  2. إحدى الطرق التي يتم من خلالها من معرفة الأشخاص ذوي القدرة الابتكارية؛ ليتم الاستعانة بهم والاستفادة من قدراتهم في المستقبل.
  3. شعور الفرد بأنه ينتمي للمجموعة، ولا شك في أن يدفع الفرد إلى محاولة الحصول على حل المشاكل في المنظّمة التي يعمل فيها.
  4. يشعر الفرد أثناء حلقة العصف الذهني أن لديه القدرة على الابتكار أكثر ممّا كان يعتقد قبلاً.

عيوب العصف الذهني في حل المشكلات:

  1. تتفرّع الأفكار وهذا يؤدي للبعد الحقيقي عن المشكلة التي نبحث لها عن قرار.
  2. الابتعاد عن التأني في طرح الأفكار، ويكون التسرع عند الفرد في طرح الفكرة وبالتالي لا يتم الحصول على الأفكار الأصلية.
  3. قد يكون بعض أفراد حلقات العصف الذهني متعصبين ولا يقومون بالالتزام وقواعد وأساسيات العصف الذهني، مثل التعصب لفكرة محددة أو عكسها وأن يكون البعد عن الدعم، وعدم الحصول على التفاعل بين الأفراد في حلقة العصف الذهني.

شارك المقالة: