دور الاقتصاد الصناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة

اقرأ في هذا المقال


لابد من العمل على دعم الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام؛ لما له من فوائد عديدة على الاقتصاد الصناعي وعلى الاقتصاد بشكل عام وعلى المجتمع بأكمله.

أهمية الاقتصاد الصناعي

يعتمد الاقتصاد في إيراداته المالية بشكل كبير على الاقتصاد الصناعي، فهي تساعد على تقديم الأرباح بشكل كبير للمجتمع والنفع الكبير، وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل للأفراد والسكان المحليين والطاقات الشبابية بشكل كبير؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقليل معدلات البطالة وضخ الأموال بالأسواق وتحسين مستوى المعيشة، وكذلك من خلال توفير فرص العمل للأفراد، حيث تقل حالات التسول والسرقة وعمليات النصب والاحتيال، وبالتالي فإن المجتمع يصبح أفضل من مختلف النواحي والمجالات.

ومن خلال تطوير الصناعات المحلية وزيادة نسبة إنتاج هذه الصناعات وتوفيرها للمجتمع بأسعار مناسبة نضمن عدم الاستيراد من الخارج الأمر، والذي يُمكن الدولة من توفير العديد من الأموال وإتاحة الفرصة لكسب المزيد من الإيرادات والأرباح المالية من خلال تصدير المنتجات المحلية لدول العالم المختلفة، والتي يتم بيعها بسعر أعلى من السعر الحقيقي وبسعر أعلى من تكاليف الإنتاج، وكذلك يتم إضافة الضرائب والرسوم الجمركية والتي تُشكل ربح كبير في ميزانية الدول.

دور الاقتصاد الصناعي بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة

تُعرف التنمية الاقتصادية المستدامة على أنها الاستمرار في حالات النمو الاقتصادي أو التطور أو التقدم وعدم التعرض للضعف أو الانهيار الاقتصادي خلال فترة زمنية معينة، ما يتم تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال وجود العديد من المقومات الاقتصادية الإيجابية المتنوعة وخلال فترات زمنية طويلة مثل الاستقرار النقدي لأسعار العملة المحلية، وذلك مقابل الدولار والازدهار لفترات طويلة وعدم تعرض الاقتصاد للانتكاس.

ويُعتبر نجاح قطاع الصناعة بشكل خاص والاقتصاد الصناعي بشكل عام واحد من أهم العوامل التي تُساهم بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك من خلال توافر العديد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، والتي تم ذكر البعض منها سابقاً أهمها توفير فرص عمل لأفراد المجتمع وتحسين مستوى المعيشة لهم وتوفير المنتجات للتصدير إلى الخارج، ولكن الأهم من ذلك هو زيادة نسبة معدلات الناتج المحلي الإجمالي والتي تُشكل فارق كبير في الاقتصاد وفي نجاحه وتقدمه.


شارك المقالة: