تعتبر الحوكمة بأنها أحد أهم الأُسس التنظيمية التي يتم اتباعها في الشركات والمؤسسات والقطاعات المختلفة، وعادةً ما يتم القيام بتطبيق أنظمة الحوكمة المختلفة في العديد من الشركات وصولاً إلى تحقيق المزايا العديدة التي تقدمها، ولتحقيق الأهداف والخطط المتنوعة. فما هي أهمية حوكمة الشركات وما دور الحوكمة بتنظيم العملية الإدارية؟
أهمية حوكمة الشركات
تعتبر حوكمة الشركات بأنها مجموعة الأنظمة والقوانين والتعليمات التي يتم فرضها على الأقسام الإدارية والموظفين باختلاف مستوياتهم الوظيفية، وعادةً ما تعمل الحوكمة على تنمية قدرات ومهارات العاملين من خلال العديد من الدورات التدريبية التي يتم عقدها وورشات العمل؛ لغايات التطور الوظيفي المستمر ولضمان مواكلة كل ما هو محيط للشركة من تطورات خارجية.
وكذلك تساعد الحوكمة على تطبيق جميع المبادئ الإدارية التي من شأنها تحقق النجاحات الكبيرة أهمها المساءلة ومتابعة جميع المقصرين، وتحفيز الموظفين وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم من قدرات، ومعاقبة جميع المقصرين دون استثناء سواء الموظفين العاديين أو أحد أعضاء مجلس الإدارة.
دور الحوكمة بتنظيم العملية الإدارية
تعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي تفرض على الشركات؛ لغايات تنظيم أعمالها وتنسيقها وتوزيع المهام بين موظفيها، وتعمل الحوكمة على توفير العديد من الأمور الإيجابية والمزايا للموظفين أهمها تفعيل مبدأ الرقابة والرقابة الفعالة، وتنسيق المهام بين الموظفين وإدارتها بما يتلاءم مع أوضاع الشركة. وفيما يخص دور الحوكمة بتنظيم العملية الإدارية فإن الشركات ومن خلال الحوكمة تحص على ما يلي:
- يتم توضيح وبيان المهام لجميع الموظفين، وبالتالي تسهيل الأعمال الرقابية وتسهيل تطبيق الأعمال بشكل عام.
1- توضيح وبيان الرؤية المستقبلية الخاصة بالشركة، وعدم الاستمرار بالعمل بشكل عشوائي.
2- دراسة وتحليل جميع الأهداف والغايات بما يتلاءم مع الأوضاع المحيطة.
3- القيام بعمية التحليل التدقيق الداخلي والخارجي، ولجميع مخرجات الشركات والتأكد من أنها قد تمت بالشكل الصحيح.
4- دعم الموظفين وتحفيزهم وتحسين مستوياتهم من خلال القيام بالعديد من ورشات العمل التدريبية.
وفي النهاية لا بد من وجود أنظمة تحكم العمل في جميع المجالات خصوصاً في عالم المال والأعمال والشركات والقطاعات المختلفة، وهذه الأنظمة نجدها من خلال تطبيق الحوكمة.