تهدف منظمات الأعمال إلى تحديد طرق دفع الأجور التي تلائم طبيعة عملها، وتحقق مصلحتها ومصلحة العنصر البشري، وتحقق المبادئ التي تضمن العدل للطرفين.
طرق دفع الأجور للموارد البشرية
يتم دفع الأجر مقابل العمل الذي يقوم العنصر البشري ببذله، فهي نظام مكافأة للأعمال التي يقومون بها، ولا يتم اختيار الطريقة الملائمة بشكل عشوائي بل تقوم إدارة الموارد البشرية بدراسة وتحليل الوظائف والجهد المبذول من قِبل العنصر البشري، ويجب أن يكون هناك علم واتفاق بين إدارة المنظمة والعنصر البشري عن طريقة الدفع، فيوجد مجموعة من هذه الطرق فتختار هنا المنظمة ما يلائم أعمالها، ومن هذه الطرق:
1. طريقة الدفع بالأجر اليومي: وهنا يتم ربط أجر العنصر البشري بالمدة التي يعملها، ومن خلال هذه الطريقة يتم دفع الاجر للعنصر البشري باليوم أو بالساعة أو الشهر، ومن سلبيات هذه الطريقة أنها لا تمنح الفرص للعناصر البشرية أصحاب المهارة لبذل الجهد الأكبر، وهذا بسبب الشعور والإدراك لهؤلاء العناصر بأنهم بنفس المستوى مع الآخرين من حيث النتيجة والأجر مع غيرهم من الموارد البشرية غير الأكفاء.
2. طريقة الأجر حسب عدد القطع: وهنا في هذه الطريقة يتم ربط العنصر البشري بكمية الإنتاج التي يقوم بها؛ لأنها تمنح الفرصة لتوضيح الفروق الفردية بين العناصر البشرية، وبطبيعة الحال كمية الإنتاج ترتبط بشكل عام بالعمر والحيوية والصحة الجسمانية، وهذه الطريقة تلقي عبء الإنتاج على الموارد البشرية أنفسهم، فإذا ارتفع مستوى الإنتاج فهو من مصلحة المورد البشري وإذا قل مستوى الإنتاج فهذا سوف ينعكس على أجر أجرهم بالإنخفاض.
3. الأجر حسب الخبرة في العمل: في هذه الطريقة كلما كانت خبرة العنصر البشري كبيرة كلما انعكس ذلك طرديًا على الأجر أي يصبح أعلى، ومن الممكن أن يكون المعيار لهذه الطريقة هو مدة السنوات التي قضاها في المنظمة.
4. الأجر حسب احتياجات العنصر البشري: في هذه الطريقة يرتفع أجر الفرد العامل مع ارتفاع احتياجاته وطلباته، ومع زيادة عدد أفراد عائلته.
إذًا في النهاية يوجد مجموعة من الطرق التي يتم تطبيقها في منظمات الأعمال وهي طريقة الدفع الأجر اليومي، طريقة الأجر حسب عدد القطع، طريقة الأجر حسب الخبرة في العمل، طريقة الأجر حسب احتياجات العنصر البشري.