اقرأ في هذا المقال
على منظمات الأعمال أن تبذل كل جهدها حتى تحقق الولاء التنظيمي لدى الموظفين؛ لأن هذا يعود عليها بالفائدة العظيمة على المنظمة، وأن تهتم بالمجالات التي تساهم في صنع الولاء التنظيمي في أنفس الموظفين لديها.
كيف تصنع المنظمة الولاء في نفس الموظفين
من السهل على أي منظمة أن تقوم بالاهتمام بالموظفين لديها وتحقق رغباتهم بما يدعم الإمكانات الوظيفية لهم، وهذه الرغبات لا تتعدى المعقول مما تحتاجه من سبل الاحترام والتقدير في العمل مضاف لها متطلبات الحياة المعيشية والاتجاه نحو تحقيق المعيشة الجيدة أو حتى مستوى الكفاية لأسرة الموظف، مضاف لها إعطاء المجال للموظفين لتحسين قابليتهم ومكاسبهم الثقافية عن طريق الدعم التدريبي والتعليم الدائم فكلما استمرت المنظمة في تحقيق إيرادات مرتفعة استمر الموظفون يقدمون جميع ما يملكون من قدرات جسمانية وذهنية، بما يحقق أهداف المنظمة فلا يحصلون على التحفيز الملائم بما يدعم الولاء للمنظمة ويؤكد على الاستمرارية في النجاح.
مجالات استثمار الطاقات البشرية لتعزيز الولاء التنظيمي
- تعزيز التعويضات غير المباشرة والتي يقصد بها كل ما يتم تقديمه من قبل المنظمة للموظفين معها غير الأجر الشهري، ومن أهم هذه التعويضات الراتب التقاعدي، التأمين الصحي، إسكان الموظفين وخدمات المواصلات وبرامج الخدمات الاجتماعية وبرامج السلف دون فوائد والمكافآت الإضافية بعد تحسين الإنتاج وغيرها الكثير الكثير.
- السعي لتحقيق الرضا الوظيفي للموظفين والعمل على رفع مستوى الامتيازات الوظيفية التي تقدم للموظفين.
- التعامل الإيجابي لإدارة المنظمة مع الموظفين من جهة التمسك بهم وإعطائهم كل حقوقهم.
- تحقيق العدالة الوظيفية بين الموظفين عند حصولهم على الترقيات ضمن نظام كامل لا يوجد فيه ثغرات.
- حرص المنظمة على تطبيق خطط التدريب لمهارات الموظفين حتى يتم تحقيق زيادة مهارة الموظفين وتحسين المستوى الثقافي لهم في المجتمع.
- التزام المنظمة بتحسين الإمكانات الذهنية للموظفين عن طريق اهتمامها بهم، وعلى إكسابهم الدرجات العلمية المرتفعة فهي تسعى لترشيح المبدعين منهم لإتمام دراساتهم والحصول على الشهادات العليا.
- التعامل السليم لإدارة المنظمة مع الموظفين فيها، من جوانب عديدة منها التمسك بهم وإعطائهم الحقوق جميعها وتقديم المساعدة لهم في المحن والظروف.
