ما هي انتقادات المقابلات الشخصية في عملية اختيار الموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


المقابلة الشخصية تعتبر إحدى طرق الاختيار للموارد البشرية في المنظمات، وتتعرض طريقة المقابلات الشخصية للعديد من الانتقادات، وبالرغم من هذه الانتقادات تعتبر الطريقة الأكثر تطبيقًا في عملية الاختيار للموظفين، قد تتخذ المقابلات الشخصية شكل من أشكال عدة، قد تكون مقابلة شخصية رسمية أو مقابلة شخصية غير رسمية، ويمكن أن يقوم بإدارتها فرد واحد أو مجموعة من الأفراد.

انتقادات المقابلات الشخصية

  • يقوم الفرد الذي يعقد المقابلة الشخصية باتخاذ قراره بما يخص المتقدم لملئ الوظيفة الشاغرة خلال الدقائق الثلاثة الأولى أو الأربعة من المقابلة الشخصية، ثم يقوم بقضاء باقي وقت المقابلة في البحث عن الأدلة تقوم بدعم القرار وتؤكد أن هذا القرار والرأي هو الصحيح.
  • من المتوقع أن تلتقي إحدى الصفات المسيطرة مثل المظهر أو أسلوب الكلام بالتغطية على العوامل الأخى التي يكون لها دور كبير في قبول المرشح.
  • نادرًا تكون المقابلات الشخصية سبب في تغيير الآراء التي تكون خلال طلب التوظيف الأولي ويكون بسبب مظهر المتقدم للعمل.
  • عندما يكون هناك عدد من الأفراد المتنوعين يقومون على عقد المقابلات الشخصية فإنه يوجد عدم الاتفاق بينهم بما له علاقة بالمرشحين وهذا ما يترك الطريق أحيانًا مفتوح لاحتمال تغيير الاختيار.
  •   يوجد ميل في المقابلات الشخصية لمنح الكثير من الأهمية والوزن للمواضيع التي لا تكون في مصلحة المتقدم عن تلك الأمور التي تكون في صالحه.
  • يميل الأفراد الذين يقومون بعقد المقابلات الشخصية لتعيين الأفراد الذين يكون صفاتهم مشابهة لهم.
  • عندما يتخد الفرد المسؤول عن عقد المقابلة قراره بشكل مبكر بما يخص المتقدم للعمل فإن سلوكه يكون مائل لعكس ذلك وتوصيله لهذا المرشح.

لماذا المقابلات الشخصية تعتبر الأكثر انتشار

  • المقابلات الشخصية قد تعتبر الطريقة المثلى لعملية التعيين لمدى ملائمة المرشح للعمل مع الزملاء في العمل، والذي يكون على الأرجح أحد أكثر العوامل أثر في عملية التأثير على نجاح أي علاقة.
  •  المقابلة الشخصية تعتبر جانب متعلق بالعادات؛ لأنها في الغالب تعتبر الجزء المتوقع والمقبول من عملية الاختيار.
  • تعتبر المقابلات الشخصية طريقة مرنة وسريعة للحصول على المعلومات عن أحد المرشحين المتقدمين لملئ الوظيفة الشاغرة وتقديم العديد من المعلومات عن الوظيفة والمنظمة.

شارك المقالة: