ما هي مزايا ومحاذير التصدير في الأعمال الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


للتصدير له دور كبير في نجاح الأعمال الدولية أو فشلها ويجب على شركات الأعمال الدولية، وبالأخص قسم التسويق الدولي ما هي مزايا التصدير، ويجب أن يتم مراعاة بعض المحاذير الضرورية التي من المحتمل تؤدي إلى فشل عملية التصدير.

مزايا التصدير:

  1. تعديل الخلل في ميزان المدفوعات في حال وجوده وتحقيق فائض هذا الميزان.
  2. تحقيق العديد من المبيعات والأرباح والقيم المضافة التي تحقق زيادة في الناتج الوطني الإجمالي.
  3. الاستفادة من استخدام الطاقة الإنتاجية المعطلة وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية وتصنيع المواد الأولية المحلية.
  4. يخلص التصدير نوع من التفاعل الإيجابي مع الاقتصاد العالمي ويبسط عملية الاندماج فيه.
  5. الاستفادة من اقتصاديات الحجم والموقع والخبرة المتراكمة لدى الشركة.
  6. يتيح التصدير الاستفادة من الخبرات والتجارب والمهارات العالمية المتوافرة في السوق الخارجي.
  7. ينتج عن التصدير بدائل متعددة للشركة في تصريف المنتجات، ففي حال حصول كساد في سوق محدد يمكن التحول لسوق آخر أو التعويض من سوق أخرى.

محاذير التصدير:

التصدير الفعّال يحتاج إلى قدر كبير من الكفاءة والمهارة والمرونة في الاستجابة للتطورات التي تحدث في الأسواق الداخلية والأسواق الخارجية، لذلك يجب توفير مقومات بشرية ومقومات مادية ومقومات فنية ومقومات معلوماتية لازمة لتحقق نجاح أعمال التصدير. وفي حال عدم الالتزام بذلك فإن الشركات الوطنية قد تقع في بعض المشاكل قد تسبب الفشل الكلي أو الفشل الجزئي.
ولذلك يجب أن يتم تجنب مجموعة من المحاذير التي تتمثل بـ:

  1. عدم الاختيار الملائم لقنوات ومنافذ التوزيع وشبكة الوكلاء والعملاء في السوق الخارجي، الذين لا يعطون النشاط الخاص بالشركة الاهتمام الكافي؛ ممّا يسبب بعدم تقدّم السلعة بطريقة مناسبة للمستهلكين في السوق الهدف، وقد يتم إضاعة الفرصة على الشركة بسبب الإهمال المقصود أو غير المقصود من الوكلاء.
  2. عدم القدرة على تنفيذ المتطلبات الجديدة للمستهلكين الخارجيين، من حيث تغير الذوق والتصميم والشكل وأسلوب التشغيل والصيانة، فهذا يؤدي إلى توجه المستهلك لسعلة أخرى. في الوقت الذي يكون الاحتفاظ بالمستهلك أهم من جذب زبون جديد.
  3. عدم الالتزام والتقيّد من قِبل الشركة بتطبيق العقود مع المستوردين الخارجيين، من حيث موعد التسليم أو مواصفات السلع المصدرة هذا يسبب بخلق فجوة بين الطرفين وحدوث أزمة ثقة قد تسبب القطيعة.
  4. عدم التزام المورد بالتعهد بخصوص التأمين ووثائق المنشأة وشهادات الضمان، وكتالوج التصميم أو كتالوج الصيانة والنصائح حول طريقة الاستعمال والنقاط الوحدات، التي يمكن العودة إليها للاستفسار أو القيام ببعض أعمال الإصلاح والصيانة.
  5. الاهتمام بالأسواق المحلية على حساب الأسواق الخارجية عندما تتحسن الظروف الاقتصادية في الدولة الأم، حيث يزداد الطلب على السلع مما يقلل من التوجهات نحو التصدير، في الوقت الذي أن يكون السعي دائم لتعظيم أرقام وحجوم الصادرات.
  6. حدوث خلل في دراسة المنافسين وعدم تقديم أي سلعة بسعر مناسب وغياب البرامج الترويجية المعبرة والجاذبة. وإن معالجة النواحي السابقة سياهم بشكل أكيد على تفعيل نظام التصدير وزيادة حصة الشركة في السوق الخارجي، وتحقيق العديد من الإيرادات والأرباح على مستوى الشركة وعلى المستوى الوطني.

شارك المقالة: