ما هي أسباب الجوع العاطفي وكيف يتم التغلب عليها؟

اقرأ في هذا المقال


الجوع أو الأكل العاطفي: هو استخدام الطعام كوسيلة لجعلك تشعر بحالة أفضل، وذلك لتحسين الصحة النفسية والعاطفية والشعور بالراحة في تناول الطعام، وهو جزء من ممارسة تسمى الأكل العاطفي (Emotional hunger)، والأشخاص الذين يأكلون عاطفيا يصلون إلى تناول الطعام عدة مرات في الأسبوع أو أكثر لقمع وتهدئة المشاعر السلبية، وحتى أنهم قد يشعرون بالذنب أو الخجل بعد تناول الطعام بهذه الطريقة؛ ممّا يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والمشكلات المرتبطة به مثل زيادة الوزن.

أسباب الجوع العاطفي:

قد يكون أي شيء من ضغوط العمل، المخاوف المالية، المشكلات الصحيّة وصراعات العلاقات هي السبب الجذري للأكل العاطفي، وإنها مشكلة تؤثر على كلا الجنسين، وإن الأكل العاطفي أكثر شيوعًا لدى النساء منه بين الرجال، وقد تؤدي المشاعر السلبية إلى الشعور بالفراغ أو الفراغ العاطفي، ويُعتقد أن الطعام هو وسيلة لملء هذا الفراغ وخلق شعور زائف “بالامتلاء” أو الكمال المؤقت.
وتشمل العوامل الأخرى للجوع العاطفي (Emotional hunger) التراجع عن الدعم الاجتماعي في أوقات الحاجة العاطفية، عدمم مارسة أنشطة قد تخفف من التوتر والحزن وما إلى ذلك، عدم التفريق بين الجوع الجسدي والعاطفي واستخدام الحديث السلبي عن النفس المرتبط بنوبات الشراهة، وهذا يمكن أن يخلق دورة من الأكل العاطفي (Emotional hunger) تغيير مستويات الكورتيزول استجابة للتوتر؛ ممّا يؤدي إلى الرغبة الشديدة.

كيفية علاج الجوع العاطفي:

  1. لا يمكن إخماد الجوع العاطفي بسهولة عن طريق الأكل، في حين أن الامتلاء قد يعمل في الوقت الحالي، فإن تناول الطعام بسبب المشاعر السلبية غالبًا ما يجعل الناس يشعرون بالضيق أكثر من ذي قبل، ولا تنتهي هذه الدورة عادةً حتى يعالج الشخص الاحتياجات العاطفية بشكل مباشر.
  2. البحث عن طريقة للتعامل مع الشعور بالتوتر(Stress) نحو التغلب على الأكل العاطفي (Emotional hunger) ، وقد يعني هذا الكتابة في دفتر يوميات أو قراءة كتاب أو إيجاد بضع دقائق للاسترخاء والتخلص من ضغط اليوم.
  3. يستغرق الأمر وقتًا لتغيير طريقة تفكيرك من الوصول إلى الطعام إلى الانخراط في أشكال أخرى من تخفيف التوتر (Stress)، ولذا جرب مجموعة متنوعة من الأنشطة للعثور على ما يناسبك.
  4. يجد بعض الناس الراحة في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد يساعد المشي أو الركض حول المبنى أو ممارسة اليوجا (Yoga) السريعة في اللحظات العاطفية بشكل خاص، وأن اليوجا المنتظمة قد تكون إجراء وقائيًا مفيدًا للمساعدة في تبديد الحالات العاطفية مثل القلق والاكتئاب.
  5. التوجه إلى ممارسات مثل التأمل، وهناك مجموعة متنوعة من الدراسات التي تدعم تأمل اليقظة كعلاج لاضطراب الإفراط في الأكل والأكل العاطفي، والتنفس العميق البسيط هو تأمل يمكنك القيام به في أي مكان تقريبًا.
  6. الجلوس في مكان هادئ والتركز على النفس يتدفق ببطء داخل وخارج الأنف.
  7. قد يساعدك الاحتفاظ بسجل (Record) لما تأكله ومتى تأكله على تحديد المحفزات التي تؤدي إلى الأكل العاطفي، ويمكنك تدوين الملاحظات في دفتر ملاحظات.
  8. التأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية (Nutrients)؛ لتغذية جسمك أمر أساسي أيضًا، وقد يكون من الصعب التمييز بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي، وإذا كنت تأكل جيدًا طوال اليوم فقد يكون من الأسهل تحديد ما إذا كنت تأكل بدافع الملل أو الحزن أو التوتر (Stress)، لذا حاول الحصول إلى وجبات خفيفة صحيّة مثل الفاكهة الطازجة، الخضار (Vegetables)، الفشار العادي، الأطعمة الأخرى قليلة الدسم ومنخفضة السعرات الحرارية.

شارك المقالة: