أعراض سميّة الزنك

اقرأ في هذا المقال


علامات وأعراض سمية الزنك:

يُمكن أن تكون سُميّة الزنك حادة، ممّا يُؤدي إلى آثار جانبية قصيرة الأجل، أو مُزمنة، ممّا يُؤدي إلى مشاكل طويلة الأجل. سوف تظهر أعراض السُميّة الحادة بعد فترة وجيزة من تناول جرعة عالية من الزنك ويُمكن أن تشمل:

  • غثيان.
  • قيء.
  • ألم المعدة.
  • إسهال.
  • الصداع.

إذا تناول الشخص مستويات عالية من الزنك على مدى فترة طويلة، فيمكنه الإصابة بسُميّة الزنك المُزمنة، ممّا قد يُؤدي إلى ما يلي:

  • مستويات منخفضة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكولسترول “الجيد”.
  • انخفاض وظيفة المناعة.
  • نقص النحاس.

يُمكن للأشخاص الذين يعملون في مجال المعادن، مثل عمّال اللحام، أن تتطوّر لديهم حالة تُعرف باسم حُمْى الدخان المعدني. وهذه الحالة حادّة وقصيرة العمر للغاية، وتحدث عندما يتنفّس شخص ما في كمية كبيرة من الزنك من خلال الغبار أو الأبخرة. وعادة ما تستغرق حوالي 24-48 ساعة فقط ويُمكن أن تسبب الأعراض التي تشمل:

  • قشعريرة برد.
  • التعرّق.
  • ضعف.
  • الحمى.
  • وجع العضلات.
  • ألمْ في الصدر.
  • السُعال.
  • ضيق في التنفس.

تحدث هذه الأعراض في غضون ساعات قليلة من التعرّض الحاد للزنك. على الرغم من أن هذه الحالة عادة ما تكون قابلة للعكس(تتأخّر في الظهور)، إلا أن الأطباء لا يعرفون الآثار المُحتملة على المدى الطويل للتنفس في غبار الزنك أو الأبخرة.

لم يربط الخبراء بين نسبة الزنك العالية والسرطان. ومع ذلك، فإنّ سُميّة الزنك على المدى الطويل يُمكن أن تُثبّط الجهاز المناعي، ممّا يجعل الشخص أكثر عرضة لتطوير الظروف الصحيّة الصعبة.


شارك المقالة: