أهمية النحاس واستخداماته في جسم الإنسان

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ النحاس عنصراً أساسياً حيوياً لصحّة جميع الكائنات الحية. على الرغم من أن كمية النحاس الموجودة في جسم الإنسان (50–120 ملليغرام)، وهي كمية صغيرة جداً بحجم رأس الدبوس تقريباً، فإنّ هذه الكميّة الصغيرة ضروريّة. كما كشفت الأبحاث أنّ النحاس أمر حيوي للصحّة المثلى لجسم الإنسان، إلى جانب المُغذّيات الدقيقة المعدنيّة الأُخرى مثل الحديد والكالسيوم والزنك.

دور النحاس واستخداماته في جسم الإنسان:

يحتوي جسم الإنسان على حوالي 2 ملغ من النحاس لكل كيلوغرام من كتلة الجسم. بينما يوجد النحاس في جميع أنحاء الجسم، فإنّه يتركّز في أعضاء ذات نشاط استقلابي مُرتفع، مثل الكبد والكلى والقلب والدماغ. هذه الكمية الصغيرة تكفي لتوفير أيونات النحاس لمليارات من جزيئات البروتين، وخاصة الإنزيمات، حيث تكوّن أيونات النحاس عوامل مُساعدة أساسية. وبدون العوامل المُساعدة، لا يُمكن أن تعمل الإنزيمات.

يُعَدّ النحاس معدناً أساسياً لا يُمكن تكوينه من قِبل جسم الإنسان، لذا يجب تناوله من المصادر الغذائيّة يومياً. وفقاً لمنظمة الصحّة العالميّة، يلزم استخدام 1-3 ملليغرام من النحاس يومياً لمنع حدوث أيّ عجز. وضعت مختلف منظمات الصحّة والتغذية في جميع أنحاء العالم قيماً مرجعيّة غذائيّة، مع التركيز على أهميّة النحاس كجزء من نظام غذائي متوازن.

 يستخدم النحاس في جميع أنحاء الجسم، تقريباً كل خلية في الجسم تستخدم النحاس، إلى جانب الحديد والزنك. ويُعَدّ النحاس واحد من ثلاث معادن ضروريّة لصحّة جيدة. يُعَدّ النحاس أمراً حيوياً لصحّة الجسم من نمو الجنين إلى الشيخوخة. بكل بساطة، من دون النحاس لا يُمكن أن يعمل الدماغ والجهاز العصبي وأنظمة القلب والأوعيّة الدمويّة بشكل طبيعي.

أهمية النحاس:

  • تطوّر الدماغ أثناء نمو الجنين وما بعد الولادة، والحفاظ على صحّة الدماغ طوال الحياة، بما في ذلك الدفاع الفعّال المضاد للأكسدة.
  • التواصل الفعّال بين الخلايا العصبيّة.
  • الحفاظ على صحّة الجلد والأنسجة الضامة، كما أنه ينظّم إنتاج الميلانين.
  • سرعة التئام الجروح.
  • السلامة الصحيّة ووظيفة القلب والأوعيّة الدمويّة.
  • نمو الأوعيّة الدمويّة الجديدة.
  • البُنية المُناسبة ووظيفة تعميم خلايا الدم.
  • تكوين خلايا جهاز المناعة (خلايا الدم البيضاء).
  • الحفاظ على استجابة مناعيّة صحيّة وفعّالة.
  • توليد وتخزين الطاقة في “محطات توليد الطاقة” من الخلايا، مثل: الميتوكوندريا.
  • امتصاص الحديد والسكر.
  • يُقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.

شارك المقالة: