ما هي أهمية عشبة الخولنجان للرياضيين

اقرأ في هذا المقال


يعتبر جذر الخولنجان موطن التوابل في جنوب آسيا. ويرتبط الخولنجان بالزنجبيل والكركم وتم استخدامه في الطب الهندي القديم لعدة قرون، كما يمكن تناول الخولنجان طازجًا أو مطبوخًا.

أهمية جذر الخولنجان للرياضيين:

يعتبر الخولنجان من الإضافات المشهورة للعديد من الأطباق الصينية والإندونيسية والماليزية والتايلاندية. وتستخدم هذه التوابل لتحسين بعض الأمراض، حيث يُعتقد أنها تساعد في علاج الالتهابات وتقليلها وزيادة خصوبة الرجال وحتى محاربة أنواع مختلفة من السرطان. وما في يلي بعض اهم فوائد جذور الخولنجان للرياضيين:

1. غني بمضادات الأكسدة:

يعتبر جذر الخولنجان مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة، وهي مركبات نباتية مفيدة تساعد في مكافحة الأمراض وحماية الخلايا من إتلاف الجذور الحرة. ويعتبر إنه غني بشكل خاص بالبوليفينول، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة المرتبطة بفوائد صحية، مثل تحسين الذاكرة وخفض نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول الضار.
ويُعتقد أيضًا أن البوليفينول يحمي من التدهور العقلي ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب. وكل من الزنجبيل والكركم وهما من عائلة جذر الخولنجان غنيان أيضًا بالبوليفينول وقد تم ربطهما بهذه الفوائد.

2. الوقاية من بعض أنواع السرطان:

قد يساعد جذر الخولنجان في حماية الجسم من أنواع معينة من السرطان. وأن المركب النشط في جذر الخولنجان، المعروف باسم (galangin)، قد يعمل على قتل الخلايا السرطانية أو يمنعها من الانتشار. وبشكل أكثر تحديدًا، وسلطت إحدى الدراسات الضوء على قدرة التوابل على قتل سلالتين من خلايا سرطان القولون البشرية.

3. محاربة الالتهاب والألم:

قد يقلل جذر الخولنجان من الالتهابات المسببة للأمراض، لأنه يحتوي على (HMP)، وهي مادة كيميائية نباتية تحدث بشكل طبيعي والتي لها خصائص قوية لمضادة الالتهابات. وفي الواقع، يبدو أن نباتات عائلة (Zingiberaceae) بما في ذلك الخولنجان تخفف الألم بشكل طفيف وهو عرض شائع للالتهاب.

وعلى سبيل المثال في دراسة واحدة مدتها 6 أسابيع أجريت على 261 شخصًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة، أفاد 63٪ ممن تناولوا مستخلص الزنجبيل والخولنجان يوميًا انخفاض آلام الركبة عند الوقوف، مقارنة بـ 50٪ ممن تناولوا دواءً وهميً.

4. المساعدة في الحماية من الالتهابات:

قد تحارب الزيوت الأساسية المستخرجة من جذر الخولنجان مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة. وقد يطيل جذر الخولنجان العمر الافتراضي لبعض الأطعمة. فإن إضافة جذر الخولنجان الطازج إلى الوصفات قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب، وهي عدوى ناتجة عن تناول المحار غير المطبوخ جيدًا.
وعلاوة على ذلك، تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أن جذر الخولنجان قد يقتل البكتيريا الضارة، بما في ذلك (E. coli) و (Staphyloccocus (aureus و (Salmonella Typhi)، على الرغم من أن فعاليته تبدو متفاوتة بين الدراسات. وتشير بعض الأبحاث إلى أن جذر الخولنجان قد يحمي من الفطريات والخمائر والطفيليات.

5. الخولنجان مفيد للبشرة:

إن مضادات الأكسدة تدعم صحة الجلد وتعزز إنتاج حمض الهيالورونيك. كما يخفف الخولنجان أيضًا من الإكزيما والحرق والحكة والالتهابات الفطرية. مع جرعة صحية من فيتامين سي، ويساعد الخولنجان على تجديد شباب البشرة أيضًا.

6. المساعدة في تعزيز صحة الدماغ:

تم ربط بعض العناصر الغذائية ومركب (ACA) الموجود في الخولنجان بصحة الدماغ وتحسين الإدراك بالإضافة إلى الحماية من الاكتئاب. وتُظهر الأدلة أيضًا أنه من خلال تقليل ترسب لوحة بيتا أميلويد في الدماغ، ويمكن لهذه التوابل أن تبطئ أو تمنع ظهور مرض التنكس العصبي.


شارك المقالة: