تشمل بعض أهم العلاجات التغذوية لمرض تصلّب الشرايين تجنّب استخدام اللحوم المُصنعّة، وتناول اللحوم العضوية والثوم والبصل والسبانخ والفاصوليا واللبن والسلمون، بالإضافة إلى التغييرات السلوكية مثل الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ما هي التغذية العلاجية لتصلب الشرايين
1- زيت سمك
- زيت السمك غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تُحسّن من صحة القلب.
- يُساعد زيت السمك على إعادة توازن الكوليسترول في الجسم ومنع تراكم اللخثات الدموية.
- يعتقد الناس أن الدهون كلها سيئة، ولكن في الواقع، بعض الدهون ضرورية لجسمنا ليعمل بشكل صحيح.
2- سمك السالمون
- يحتوي السالمون على واحد من أكثر الأطعمة المُفضلة لموازنة نسبة الكولستيرول الضار (HDL) في الأسماك.
- علاوة على ذلك، يحتوي السالمون على مجموعة واسعة من المعادن الفريدة التي تجعله مفيداً للعديد من الجوانب الصحية الأخرى، بما في ذلك السيلينيوم والبروتين والفوسفور والبوتاسيوم والكولين وحمض البانتوثنيك.
- البوتاسيوم، على سبيل المثال، هو أيضاً موسّع للأوعية، ممّا يَعني أنّه يمكن أن يُقلل من الضغط على الجهاز القلبي الوعائي عن طريق استرخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم بشكل فعّال ومنع أمراض القلب التاجية.
3- تقليل تناول اللحوم
- قد يكون العنوان غير واضح بعض الشيء؛ لا أحاول أن أقول إنّ عليك أن تكون نباتياً لتقليل تصلّب الشرايين، ولكن البروتينات والمعادن والألياف والمواد الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات أسهل للجسم في الهضم وتحدث معالجتها بكفاءة أكثر.
- وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن تكون أقل خطورة من ناحية الدهون التي يمكن أن تزيد من محتوى الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ في الجسم.
4- تجنب الأطعمة المصنعة
- الاستغناء عن الطعام المعالج هو وسيلة فعّالة للغايّة لتقليل آثار وشدة تصلّب الشرايين.
- تحتوي العديد من الأطعمة المُصنعّة على دهون مهدرجة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل أكثر من الدهون المشبعة الخطرة (على عكس الدهون غير المشبعة الأحادية، والتي هي مفيدة في الجسم.)
- لهذا السبب، تناول الأغذية العضوية أو الطبيعية، بدلاً من تلك الأطعمة المُصنعّة والمجمّدة بشكل مفرط الموجودة في محلات البقالة العادية.
5- تناول الثوم والبصل
- عندما يتعلّق الأمر بأساليب مجربة لخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل فعّال، فإنّ الثوم والبصل هم الأكثر شيوعاً، والتي يُمكن إضافتها بسهولة إلى عدد لا يحصى من الوجبات والخطط الغذائية.
- الأليسين هو العنصر النشط في الثوم والبصل، وقد ثبت هذا المركب العضوي بالذات في الدراسات البحثية لخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مباشرة.
- وقد جعل هذا الثوم والبصل بعضاً من التوصيات الأكثر شيوعاً للوقاية من تصلّب الشرايين لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
6- تناول السبانخ
- هذا النوع الخاص جداً من الخضروات هو أحد أكثر المجموعات تميّزاً ويُمكن الاعتماد عليه ضمن المجموعات الغذائية عندما يتعلّق الأمر بتعزيز صحة القلب وتقليل تصلّب الشرايين العام في الجسم.
- أولاً، السبانخ قادرة على خفض ضغط الدم عن طريق تثبيط الإنزيم المحوّل (للأنجيوتنسين)، الذي يهدّئ الجسم بشكل فعّال.
- ثانياً، يُمكن أن يساعد السيلينيوم والبيتا كاروتين والمنغنيز جميعاً في تقليل تصلّب الشرايين في الجسم، كما أن السبانخ عالية في هذه العناصر الغذائية.
- أخيراً، (النوكسانثين والفيولاكسانثين) هما مركبان مضادان للالتهابات في السبانخ ويمكن أن يساعدان في تقليل الالتهاب في الأوعية الدموية، ممّا يُساعد في الحفاظ على سلامتها.
7- تناول الفاصوليا
- تحتوي الغالبية العظمى من الفاصوليا على مستويات عالية من البوتاسيوم، لكن الفاصوليا البيضاء هي بالتأكيد التي تحتوي على أعلى نسبة في هذا التركيز.
- على الرغم من أن الناس يعتقدون أن الموز هو أهم الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، إلا أنّ الفاصوليا البيضاء تحتوي على أكثر من ذلك بكثير، ويَسهُل دمجها في نظامك الغذائي كمصدر للمعادن والبروتينات الأساسية.
- البوتاسيوم، كما ذكر سابقاً، الفاصوليا تُخفض ضغط الدم عن طريق تمدد الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على الجهاز القلبي الوعائي.
8- ممارسه الرياضة
- يُعدّ التمرين المنتظم ضرورياً للحفاظ على صحّة قلبك، لأن نمط الحياة المستقر يعني تراكماً سريعاً لرواسب الدهون والدهون الثلاثية في جسمك.
- أيضاً، ممارسة الرياضة بشكل منتظم تحافظ على عمليات الأيض أن تبقى جيدة، وعندها تكون أكثر عرضة لحرق الدهون بشكل أكثر فعّالية وتتجنّب السُّمنة وتزيد مستوى صحتك بشكل عام.
9- الاقلاع عن التدخين
- التدخين له تأثير عقيم على الأوعية الدموية والشرايين، وهذا يَعني أنه يؤدي إلى تصلّب الشرايين وتضييقها بشكل أسرع، وتكون الفرصة كبيرة للتعرّض لأزمة قلبية أو تصلّب الشرايين إذا كنت تدخن.
- أيضاً، يجعلك التدخين أقل نشاطاً، لأنه يضر بالرئتين وقدرة الأكسجين، ممّا يؤدي إلى نمط حياة غير مستقر وغير صحي.