الكروم وأهميتة للجسم:
يُعَدّ الكروم معدناً أساسياً يُمكن أن يُحسّن من حساسية الأنسولين ويُعزز التمثيل الغذائي للبروتين والكربوهيدرات والدهون. فهو يُعتبر عنصر معدني يحتاج الناس إليه بكميات صغيرة جداً.
تُشير النتائج الحديثة إلى أن مُكمّلات بيكولينات الكروم قد يكون لها فوائد لبعض الأشخاص، لكن الخبراء يوصون بالنظام الغذائي، بدلاً من المكمّلات الغذائية، قد يعتبر الطعام أفضل مصدر للكروم.
نقص الكروم في الجسم:
من المحتمل أن يكون نقص الكروم متعلقاً ببعض المشاكل الصحيّة. وقد تشمل هذه المشاكل:
- ضعف تحمّل الجلوكوز، ممّا يُؤدي إلى الحدّ من السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري من النوع 2.
- التحكّم يكون أقل كفاءة في الكوليسترول، ممّا يُؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتصلّب الشرايين وأمراض القلب.
فوائد ومخاطر مكملات الكروم:
الكروم بيكوليناتي هو مكمّل شائع يتم تسويقه غالباً لأولئك الذين يرغبون في بناء العضلات أو فقدان الوزن. بعض لاعبي كمال الأجسام والرياضيين يأخذونه لتحسين الأداء وزيادة الطاقة.
وتُشير بعض الدراسات إلى أن مكملات الكروم قد تُسهم في فقدان الوزن ويُساعد على زيادة كتلة العضلات. وأظهرت دراسات متعلقة بالكروم حديثة تحسّن نمو العضلات وانخفاض في كتلة الدهون.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم اعتبار كمية الوزن المفقودة كافية لجعل المُكمّلات الغذائية جديرة بالاهتمام. بعض من تناولوا المُكمّلات عانوا أيضاً من آثار جانبية، بما في ذلك البراز المائي والدوار والصداع.
مكملات الكروم يُمكن أن تُفيد الأشخاص الذين يُعانون من ضعف تحمّل الجلوكوز ومرض السكري من النوع 2، لكن هناك بعض الدراسات قد تُشير إلى أنه قد يُساعد في إدارة مرض السكري وتقليل مستويات الدهون في الدم وتعزيز فقدان الوزن وتحسين تكوين الجسم.
الأشخاص الذين يتناولوان 400 ميكروغرام يومياً رأوا تحسينات في وظيفة بطانة الأوعيّة الدمويّة ومظهر الدهون والعلامات الحيوية للإجهاد التأكسدي، ممّا يُشير إلى أن بيكولات الكروميك يُمكن أن تُفيد المرضى المُصابين بمرض السكري من النوع 2.
المُكمّلات الغذائية مثل الأدوية، يُمكن أن تتفاعل مع المواد الأُخرى، ويُمكن أن تكون ضارة. كما تتداخل بيكولات الكروميك مع امتصاص أدوية الغدة الدرقية. لذلك يجب أن يُؤخذ دواء الغدة الدرقية قبل 3 أو 4 ساعات على الأقل قبل أو بعد أيّ مُكمّلات الكروم.
لا ينبغي أن تُؤخذ مُكمّلات الكروم أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ويجب ألّا تُعطى للأطفال.