بعض الفواكه والخضروات أفضل من غيرها للتحكم في مرض السكري، يجب البحث عن المنتجات منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم؛ ممّا يعني أنها لن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يمكن وضع الكثير من العناصر الغذائية في عصير واحد والحصول على علاج لذيذ طالما أن المريض يلتزم بالمكونات الصحية ولا يضيف المزيد من المحليات، يمكن الاستمتاع بهذه الأطعمة على أساس منتظم.
كيفية صنع عصير صحي لمرضى السكري:
تضمين الدهون الصحية:
هناك العديد من مصادر الدهون الصحية التي يمكن استخدامها في العصائر مثل الأفوكادو بذور الشيا، حيث تكون بعض الدهون مفيدة لمرضى السكري. وتلعب الدهون دورًا أساسيًا في الجسم، ويمكن أن تساعد في إبطاء السرعة التي يدخل بها السكر إلى الدم وتجعل الشخص يشعر بالشبع.
تتضمن بعض المصادر الصحية للدهون التي يمكن إضافتها إلى عصير الصباح:
- زبدة اللوز أو الفول السوداني
- أفوكادو.
- البقان الخام.
- الجوز الخام.
أضافة البروتين:
بطريقة مماثلة للدهون، يقدم البروتين العديد من الفوائد الصحية الضرورية للجميع وخاصة لمرضى السكري، حيث يمكن أن يبطئ المحتوى العالي من البروتين من امتصاص الطعام، وهذا يقلل من سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم.
تشمل بروتينات العصائر المناسبة:
- زبادي يوناني سادة غير محلى.
- القنب والبذور الأخرى.
- لوز.
- بروتين البازلاء.
- بروتين مصل اللبن.
- حليب قليل الدسم.
الكثير من الألياف:
يمكن أن تضمن إضافة الخضار الورقية مثل السبانخ أن العصير مغذي وغني بالألياف، حيث يمكن أن تكون الألياف قابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان، كما يصعب على الجسم تكسير الألياف القابلة للذوبان. وهذا يعني أن إطلاق طاقتها يستغرق وقتًا أطول؛ ممّا يقلل من خطر ارتفاع الجلوكوز. ويمكن أن تفيد هذه العوامل الشخص المصاب بداء السكري من خلال تقليل مخاطر:
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- تراكم الكوليسترول.
- زيادة الوزن نتيجة الإفراط في تناول الطعام بسبب عدم الشعور بالشبع.
يمكن للألياف أن تقلل من فرصة حدوث مضاعفات مختلفة تتعلق بمرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم وتعزز الصحة العامة، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالألياف التي يمكن إضافتها في العصير ما يلي:
- معظم الفواكه بما في ذلك التوت والبرتقال والنكتارين والخوخ والعنب البري.
- الخضار بما في ذلك الخضر الورقية مثل السبانخ واللفت.
- المكسرات.
- بذور الشيا.
أضافة نكهة بدون سكر:
العديد من الأطعمة تحتوي بالفعل على السكر، وبعضها يحتوي على سكريات مخفية. غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة أو الجاهزة على سكر مضاف. وعند اختيار المكونات الإنتباه الى:
- يتم حفظ بعض الفواكه المعلبة في شراب السكر.
- العسل وشراب القيقب من أشكال السكر أيضًا.
- تحتوي الثمار الناضجة على سكر أكثر من الثمار غير الناضجة.
- يحتوي الحليب على اللاكتوز، وهو أيضًا سكر.
- اللوز وفول الصويا وبدائل الحليب الأخرى قد تحتوي على سكر مضاف.
الإضافات المناسبة بإعتدل:
تشمل الطرق الأخرى لإضافة النكهة ما يلي:
- قليل من التوابل مثل القرفة أو جوزة الطيب أو الزنجبيل أو الكركم.
- الفاكهة التي تحتوي على مصدر طبيعي للسكر وكذلك الألياف.
- المكسرات.
- يمكن أن يضيف الشوفان قوامًا كريميًا.
- التمر والفواكه المجففة باعتدال.
- الأعشاب الطازجة مثل النعناع والريحان والكزبرة.
- مستخلصات الفانيليا أو اللوز أو النعناع.
- مسحوق الكاكاو غير المحلى.
- قهوة سوداء.
- زبدة الفول السوداني الكاملة.
من الأفضل تحلية العصائر بمكونات طبيعية بدلاً من إضافة المحليات لأن الباحثين لا يزالون لا يعرفون على وجه التحديد كيف يمكن أن تؤثر المحليات على شخص مصاب بداء السكري.
تناول 3 حصص من الكربوهيدرات:
عند صنع عصير يجب على الشخص المصاب بداء السكري التأكد من معرفة عدد الكربوهيدرات التي يضيفها. وبشكل عام يجب أن يتطلع مرضى السكري إلى تضمين 45 جرامًا (جم) أو أقل من الكربوهيدرات في العصير. من الجيد إضافة ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من الكربوهيدرات.
تتضمن بعض الأمثلة على حصة واحدة 15 جرامًا من الكربوهيدرات التي غالبًا ما يضيفها الناس إلى العصائر ما يلي:
- 1 حبة موز صغيرة.
- 1 كوب شمام.
- 3/4 كوب من التوت البري.
- 1 كوب زبادي سادة.
- نصف كوب جرانولا.
جرب إضافة الخضروات أو السبانخ أو غيرها من الخضروات ذات الأوراق الداكنة إلى العصير. وهذه تحتوي على كمية أقل من الكربوهيدرات لكل وجبة وتقدم فوائد صحية وغذائية، كما يعد استخدام أكواب القياس والملاعق وقائمة تبادل السكري طريقة جيدة لقياس عدد الكربوهيدرات التي يجب وضعها في العصير.
