انخفاض مستويات الصوديوم

اقرأ في هذا المقال


يحدث نقص صوديوم الدم عندما تكون مستويات الصوديوم في الدم منخفضة للغاية. وتشمل أعراض النقص الخمول والارتباك والتعب. ويُمكن أن ينتج عن الظروف الكامنة، مثل الفشل الكلوي، أو عوامل أخرى، مثل شرب الكثير من الماء أو تناول أدوية مُعينة.

يلعب الصوديوم دوراً أساسياً في تنظيم مستويات الماء والمواد الأُخرى في الجسم. إن تعريف مستوى الصوديوم المنخفض هو أقل من 135 (mEq /L).

مع تفاقم الحالة، قد يُصاب الأشخاص بأعراض، مثل:

  • القيء.
  • تشنجات العضلات.
  • النوبات.

يحدث نقص صوديوم الدم الحاد عندما تنخفض المستويات إلى أقل من 125 متر مكعب / لتر. قد تكون المشكلات الصحيّة الناشئة عن مستويات الصوديوم المنخفضة للغاية مُميتة.

نقص صوديوم الدم هو اضطراب الإلكتروليت (الأملاح) الأكثر شيوعاً الذي يواجهه الأطباء. وتُشير الأبحاث إلى أن ما يقارب من 1.7 في المئة من الناس في الولايات المتحدة يُعانون من هذه الحالة. وهو أكثر انتشاراً بين المُصابين بالسرطان.

أعراض نقص الصوديوم:

نقص صوديوم الدم الخفيف قد لا يُسبب الأعراض. عند حدوث الأعراض، تشمل:

  • ارتباك.
  • الصداع.
  • التعب وانخفاض الطاقة.
  • غثيان.
  • الأرق.

إذا تفاقمت الحالة، فقد تتسبب في أعراض حادة، خاصة في البالغين الأكبر سناً. قد تشمل الأعراض الحادة:

  • القيء.
  • ضعف العضلات، تشنجات والوخز.
  • النوبات.
  • غيبوبة.
  • نقص صوديوم الدم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في الحالات القصوى.

ما هي أسباب نقص الصوديوم؟

تشمل الحالات والعوامل الطبية الأُخرى التي يُمكن أن تُسبب انخفاض مستويات الصوديوم ما يلي:

  • الإسهال أو القيء.
  • فشل القلب.
  • أمراض الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • استخدام الأدوية.
  • متلازمة إفراز ADH غير المناسب (SIADH).

الأشخاص الذين يُعانون من SIADH (متلازمة الإفراز غير المتناسب للهرمون المضاد للإدرار) ينتجون مستويات زائدة من هرمون مضاد للبول (ADH)، والذي يُمكن أن يخفض مستويات الصوديوم.

الأسباب الأخرى تشمل:

  • شرب الكثير من الماء.
  • تعاطي المخدرات.
  • اضطرابات الهرمونات، وتشمل هذه الأمراض مرض أديسون، الذي يٌقلل من إنتاج الجسم لهرمونات الكورتيزول والألدوستيرون والغدة الدرقية، والتي تتميّز بانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.

عوامل خطر نقص الصوديوم:

هناك عوامل مُعينة تزيد من خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم، بما في ذلك:

  • العمر.
  • وجود حالات محددة، مثل SIADH أو أمراض الكلى والقلب أو الكبد.
  • تناول بعض مدرّات البول، مضادات الاكتئاب، أو أدوية الألم.
  • شرب كميات زائدة من الماء.
  • تمارين مُكثّفة، والذي قد يتسبب في شرب الناس الكثير من الماء بسرعة.

الوقاية من نقص الصوديوم:

لتجنب انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، يجب:

  • تجنّب شرب كميات زائدة من الماء.
  • طلب العلاج للحالات الطبية.
  • مناقشة استخدام الدواء مع الطبيب.
  • طلب الرعاية الطبية إذا استمر القيء أو الإسهال.

شارك المقالة: