الحليب المبخر:
يعتبر الحليب المبخر (Evaporated MILK)، نوع من الحليب المركز الذي تمت إزالة الماء منه، فهو حليب مركز إلى نصف حجمه الأصلي أو أقل عن طريق التبخر للحليب تحت ضغط ودرجات حرارة عالية دون إضافة السكر، حيث عادة ما يحتوي الحليب المبخر على كمية محددة من دهن الحليب والمواد الصلبة، كما تختلف مدة صلاحية الحليب المبخر باختلاف محتوى الدهون حتى 15 شهرًا من العمر الافتراضي.
طريقة تصنيع الحليب المبخر:
- المكون الأساسي هو حليب البقر الخام، كما يشتري مصنعو الحليب المبخر من مزارع الألبان القريبة.
- يتم استخدام الملح مثل فوسفات البوتاسيوم كعامل استقرار ممّا يمنع الحليب من التكسر أثناء المعالجة.
- يتم استخدام الكاراجينان وهو مادة مضافة غذائية مصنوعة من الطحالب الحمراء (الطحلب الأيرلندي) كعامل معلق.
- يتم تدعيم الحليب بفيتامين د من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- يتم إضافة بلورات مسحوق اللاكتوز إلى الحليب المركز؛ لتحفيز إنتاج اللاكتوز وهو نوع من السكر يزيد من مدة صلاحية الحليب.
- يتم نقل الحليب الخام من مزرعة الألبان إلى المصنع في شاحنات صهريج مبردة في المصنع.
- ثم يتم اختبار الحليب للرائحة، الطعم، البكتيريا، الرواسب، تكوين بروتين الحليب ودهون الحليب.
- ثم يتم قياس تركيبة البروتين والدهون عن طريق تمرير الحليب تحت أشعة تحت الحمراء شديدة الحساسية.
- ثم يتم ضخ الحليب عبر الأنابيب إلى أجهزة البسترة، بحيث تعمل البسترة على زيادة استقرار الحليب وتقليل فرصة التخثر أثناء التخزين وتقليل مستوى البكتيريا.
- يتم تسخين الحليب بسرعة بإحدى طريقتين، حيث تُخضع طريقة البسترة البطيئة لدرجات حرارة قصيرة، لدرجات حرارة 161 درجة فهرنهايت (71.6 درجة مئوية) ذلك لمدة 15 ثانية.
- عند استعمال طريقة البسترة السريعة تكون درجات الحرارة عالية جدًا، يتم تسخين الحليب إلى 280 درجة فهرنهايت (138 درجة مئوية) لمدة ثانيتين.
- ثم يتم ضخ الحليب الدافئ إلى مبخر من خلال عملية التبخر بالفراغ (تعريض السائل لضغط أقل من الضغط الجوي) بحيث تنخفض درجة غليان الحليب إلى 104-113 درجة فهرنهايت (40-45 درجة مئوية)، ممّا يزيد تركيز الحليب في 30-40٪ من المواد الصلبة.
- ثم يتم تجانس الحليب عن طريق إجباره تحت ضغط عالٍ من خلال ثقوب صغيرة، ممّا يؤدي ذلك إلى تقسيم كريات الدهون إلى جزيئات دقيقة مّما يحسن لونها وثباتها.
- ثم يتم إضافة كميات مسبقة القياس من ملح التثبيت مثل فوسفات البوتاسيوم إلى الحليب لجعله ناعمًا ودسمًا، ممّا يؤدي هذا الاستقرار إلى تحول الحليب إلى لون شاحب.
- ثم يمر الحليب تحت سلسلة من الأشعة فوق البنفسجية لتحصينه بفيتامين د.
- ثم يتم ضخ الحليب في أنابيب معقمة مسبقًا ومغلفة بإحكام.