الزنجبيل: قوة الطبيعة المذهلة في كأس واحدة

اقرأ في هذا المقال


ما هو الزنجبيل

الزنجبيل يُعرف أيضاً بإسم (Zingiber officinale): هو نبات مزهر تستخدم جذوره كتوابل، ويتوفر في عدة أشكال منها الطازجة، المجففة، المسحوق وفي شكل زيت، تستخدم غالبًا في الطهي والحلويات.

لقد كان الزنجبيل جزءًا من إستراتيجيات الشفاء في آسيا والهند و أوروبا لعدة قرون لعلاج بعض الإضطرابات مثل التهاب المفاصل واضطرابات في المعدة والربو والسكري، كما أشارت دراسات زراعة الخلايا إلى أن الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة، وهناك دعم علمي بأن الزنجبيل قد يخفف من أعراض الغثيان والقيء بعد الحمل أو الجراحة أو علاج السرطان أو دوار الحركة وأدلة توحي بأن الزنجبيل يقلل من الالتهاب والألم، قد يكون للزنجبيل آثار مفيدة تجاه أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال أفعاله المتعددة التي تعالج الإلتهاب ونسبة الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم.

فوائد شرب الزنجبيل يوميا

معظم الفوائد المستمدة من الزنجبيل هي بسبب وجود مكوّن نشط يسمى( gingerol) فيه.

  • تقوية الجهاز المناعي.
  • تعزيز صحة العظام.
  • يحتوي على المعادن مثل: الصوديوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك.
  • يحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين C وfolate وفيتامين B2 ،B6 وB3.
  • يمكن لمرضى السرطان الذين خضعوا للعلاج الكيميائي الاستفادة من الزنجبيل لأنه يخفف من أعراض الغثيان والقيء.
  • يعالج البرد والإنفلونزا.
  • يساعد على إزالة السموم من الجسم.
  • يُخلّص الجسم من الغازات الزائدة.
  • يساعد على تحسين صحة الأمعاء خصوصا في حالة تقرّح المعدة، فأنها تثبط من نمو البكتيريا
    (H.Pylori) التي تعد من أهم مسببات التقرّح.
  • يقلل من التهاب المفاصل، لإحتواءه على خصائص قوية مضادة للإلتهابات.
  • يحسّن من عملية الهضم.
  • يعزز صحة القلب.
  • يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.

هل الزنجبيل يحرق دهون البطن؟

هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الزنجبيل قد يكون له تأثير إيجابي على إدارة الوزن، ولكن يجب أن يُفهم أنه لا يوجد “طعام سحري” يمكن أن يحرق الدهون بشكل مباشر، وخاصةً في منطقة البطن.

الزنجبيل يعتبر من المكملات الغذائية التي يُقدر تأثيرها على تسريع عملية الهضم وزيادة حرق السعرات الحرارية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيحرق الدهون المخزنة في منطقة البطن بشكل مباشر.

إذا كنت تسعى لفقدان الوزن وتحسين تكوين الجسم، فإن أهم العوامل تشمل النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام. قد يكون استخدام الزنجبيل كجزء من نمط حياة صحي يفيد في تحقيق هذه الأهداف، ولكن لا يمكن أن يكون الحلا الوحيد. يفضل استشارة الطبيب أو خبير تغذية للحصول على توجيه شخصي وفهم أفضل للتغذية والنشاط البدني الذي يتناسب مع احتياجاتك الفردية.

طرق إدخال الزنجبيل الى نظامك الغذائي بشكل يومي

  1. مشروب الزنجبيل: يمكنك إضافة شرائح صغيرة من الزنجبيل الطازج إلى الشاي أو الماء الساخن. كوب واحد يوميًا قد يكون مناسبًا.

  2. الزنجبيل المطبوخ: يمكنك استخدام الزنجبيل في الطهي. مثلاً، يمكنك إضافة قطع صغيرة من الزنجبيل إلى الأطعمة المطبوخة.

  3. عصائر الزنجبيل: يمكنك صنع عصائر الزنجبيل باستخدام الزنجبيل الطازج والعسل أو الليمون للتحسين الطعم.

  4. مشروبات الزنجبيل المثلجة: يمكنك تحضير مشروبات الزنجبيل المثلجة باستخدام عصير الزنجبيل والليمون.

تأكد من مراعاة حالتك الصحية الفردية واستشارة الطبيب إذا كنت تخطط لزيادة كمية تناول الزنجبيل، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية مزمنة أو تأخذ أدوية.

ما هي الكمية المسموح بها يوميا من الزنجبيل؟

لا يوجد تحديد صارم للكمية المسموح بها من تناول الزنجبيل يوميًا، وذلك لأنه يعتمد على عدة عوامل مثل الصحة العامة للشخص وحالته الصحية والأغذية الأخرى التي يتناولها. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الإرشادات العامة.

للاستفادة من فوائد الزنجبيل وتجنب أي آثار جانبية، يمكن تناول كمية معتدلة. تُقدر الجمعية الأمريكية للتغذية بأن تناول حوالي 1-4 جرامات من الزنجبيل يوميًا يعتبر آمنًا وفعّالًا.  وهذا يعادل حوالي 1-2 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون أو 10-20 جرامًا من الزنجبيل الطازج. يمكن أن يكون هذا التناول من خلال إضافة الزنجبيل إلى الطعام أو تحضير مشروبات الزنجبيل.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تأخذ أدوية، فإنه من المهم استشارة الطبيب قبل زيادة كمية تناول الزنجبيل. قد يكون لديك استجابة فردية تجاه الزنجبيل، وقد يتم تحديد الجرعة المناسبة بناءً على


شارك المقالة: