فوائد الفاصولياء لمريض السكر

اقرأ في هذا المقال


الفاصولياء من الأطعمة القوية أو ما تسمّى بـ (super food) لمرض السكري؛ ممّا يعني أنها خيار ممتاز لمرضى السكري وتوفر العديد من الفوائد الصحية والغذائية.

أنشأت جمعية السكري الأمريكية (ADA) قائمة بالأطعمة المفيدة لمرض السكري، أو الأطعمة الخارقة لمرضى السكري (super food)، “الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف” والتي قد تساعد في الوقاية من الأمراض، والفاصولياء على رأس هذه القائمة.

فوائد الفاصولياء لمرضى السكري:


تُعد الفاصولياء مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف والمعادن، حيث يمكن أن تساعد إضافة الفاصولياء إلى الوجبة الأشخاص في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم والمساعدة في الحفاظ على صحة الجسم.

الكربوهيدرات:

على الرغم من أن الفاصولياء تحتوي على الكربوهيدرات، إلّا أنها منخفضة في مقياس مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) ولا تسبب ارتفاعات كبيرة في مستويات السكر في دم الشخص.

الفاصولياء هي كربوهيدرات معقّدة، حيث يهضم الجسم هذا الشكل بشكل أبطأ من الكربوهيدرات الأخرى؛ ممّا يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم لفترة أطول.

يحتوي نصف كوب من الفاصولياء بالأنواع التالية على 125 سعرًا حراريًا، و 15 جرامًا (جم) من الكربوهيدرات و 7 جرام من البروتين و0-3 جرام من الدهون عند الطهي ويوجد العديد من أنواع الفاصوليا مثل:

  • الفاصولياء السوداء.
  • الفاصولياء البحرية.
  • الفصولياء البيضاء.
  • الفاصولياء بينتو.


قد تحتوي الفاصولياء المطبوخة على المزيد من الكربوهيدرات. ويمكن أن تحتوي علب الفاصولياء المعلبة أيضًا على الكثير من السكر المضاف، لذا تحقق من الملصق قبل الشراء.

الألياف:


الأطعمة الغنية بالألياف بما في ذلك الفاصولياء، يمكن أن تقلل من تأثير الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI على مستويات السكر في الدم. وذلك لأن الألياف تبطئ عملية الهضم؛ ممّا يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم لفترة أطول.

إن تناول الفاصولياء يزود الشخص بإمدادات ثابتة من الجلوكوز بدلاً من الاندفاع المفاجئ للطاقة المرتبط بالكربوهيدرات البسيطة.

توفر الألياف فوائد إضافية لصحة القلب، حيث تذكر جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن الألياف الغذائية تحسن مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة، وكلها مضاعفات محتملة لمرض السكري.

البروتين:


الفاصولياء هي مصدر ممتاز للبروتين النباتي، البروتين ضروري لنمو أنسجة الجسم وإصلاحها، حيث يمكن للجسم تكسير البروتين إلى جلوكوز لاستخدامه في الطاقة. ومع ذلك فإن هذا يستغرق وقتًا أطول من تكسير الكربوهيدرات؛ ممّا يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم.

يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول؛ ممّا يقلل من خطر الإفراط في تناول الطعام والسمنة، فوفقًا لـ (ADA) يمكن أن يقدم نصف كوب من الفاصولياء بروتينًا يعادل أونصة واحدة من اللحم، ولكن بدون الدهون المشبعة.

الفيتامينات و المعادن:


يمكن لمعظم الناس تضمين الفاصولياء كجزء من نظام غذائي صحي، حيث أن الفاصولياء غنية بالمغذيات وتحتوي على فيتامينات ومعادن قليلة أو معدومة من الدهون المتحولة والملح والكوليسترول، حيث تحتوي الفاصولياء على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك:

الآثار السلبية المحتملة من تناول مريض السكري للفاصولياء:


إذا كان الشخص لا يستهلك الكثير من الألياف الغذائية، فيجب عليه زيادة تناوله للفاصولياء ببطء؛ وذلك لأن الجهاز الهضمي قد يستغرق بعض الوقت للتعود على الأطعمة الغنية بالألياف، والتي يمكن أن تسبب بعض الانتفاخ والغازات.

لا تستطيع أنزيمات الأمعاء الطبيعية في الجسم هضم الألياف والنشويات الموجودة في الفاصولياء. والعملية التي يشير إليها العلماء باسم التخمّر البكتيري تعمل على تفتيت هذا النشا والألياف. وهذه هي عملية التخمير التي تسبب الغاز الإضافي، في حين أن بعض الناس قد يجدون هذا غير مريح، إلّا أنه غير ضار.

الآثار السلبية المحتملة من تناول الفاصولياء المعلبة:

الفاصولياء المعلبة هو اختصار جيد لطهي الفاصوليا النيئة. ومع ذلك تحتوي الفاصولياء المعلبة غالبًا على الكثير من الملح، فيجب شطف الفاصولياء جيدًا لتقليل الملح قبل تناولها.

غالبًا ما يحتوي غمس الفاصولياء والفول المجفف على دهون مضافة وملح ومكونات أخرى يمكن أن تقلل من التأثير المفيد للفاصولياء، لذلك من المهم قراءة ملصقات التغذية بعناية.

كيفية إضافة الفاصولياء إلى النظام الغذائي:

  • الفاصولياء هي إضافة شديدة التنوع للنظام الغذائي، يمكن للناس إضافتها إلى السلطات أو الفلفل الحار أو استخدامها كطبق جانبي أو رئيسي.
  • على غرار معظم الخضروات، فإن الأصناف النيئة هي الأكثر صحة، حيث شراء الفاصولياء النيئة يعني أن الشخص لديه سيطرة كاملة على طريقة طهيها وما يضيف إليها.
  • يجب نقع الفاصولياء النيئة في الماء لمدة 8-12 ساعة قبل استخدامها ثم شطفها جيدًا، حيث يساعد ذلك في تقليل الآثار الجانبية، مثل الانتفاخ والغازات.
  • يمكن أن تكون الفاصولياء المعلبة بديلاً جيدًا للفاصوليا النيئة وتوفر اختصارًا لعملية الطهي، فعند استخدام الفاصولياء المعلبة، يجب اختيار منتجًا لا يحتوي على ملح مضاف أو من الممكن شطف الفول جيدًا قبل استخدامه لتقليل أي ملح مضاف.

شارك المقالة: