تشمل الفوائد الصحيّة للفسفور تكوين عظام صحيّة، تحسين عمليَّة الهضم، الإفراز المنظّم، تصنيع البروتين، والتَّوازن الهرموني.
كما أنّه يضمن تحسين استخراج الطَّاقة، والإصلاح الخلوي، والتفاعلات الكيميائية المحّسنة، والاستخدام السَّليم للمغذيّات، هذه الفوائد جعلت من الفوسفور عنصراً هامّاً في أيِّ نظام غذائي.
الفوائد الصحيّة للفسفور:
دعونا نرى كيف يفيد الفسفور جسمنا بالكامل بالتفصيل:
يقوّي العظام والأسنان:
- الفسفور هو جزء حيوي من عمليَّة النموّ، وكذلك الحفاظ على العظام والأسنان، وهو يعمل بالتعاون مع الكالسيوم لإنشاء عظام قويَّة.
يساعد في تخفيف المشاكل الخطيرة مثل فقدان العظام أو فقدان كثافة المعادن في العظام، المعروف أيضًا باسم هشاشة العظام.
يعمل هذا المعدن أساس لبناء هيكل قوي لضمان عيش صحيٍّ وعملي.
يرتبط أحد الاكتشافات الحديثة للفسفور أيضًا بصحَّة القلب، ممَّا يعني أنَّه مع المدخول الصَّحيح من هذا المعدن، يمكنك حماية نفسك بشكل أفضل من مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدَّمويَّة.
يعزز الهضم:
- يلعب الفسفور دورًا مهمًا في تسهيل عملية الهضم الفعّالة في جسم الإنسان.
هذان الصنفان من فيتامين ب هما المسؤولان عن كل شيء بدءًا من عمليات الأيض والطَّاقة إلى أنظمة الاستجابة العصبيَّة والعاطفيَّة.
إزالة السموم:
- يلعب الفسفور دورًا مهمًا في الحفاظ على صحّة الكلى.
- وهو يقوم بذلك عن طريق ضمان الإطلاق الصَّحيح للفضلات من الكلى من خلال عملية التبوّل والإفراز.
يشجّع الفسفور على التَّوازن الصحيِّ لجميع السّوائل والمواد التي يتمُّ التخلّص منها من الجسم، ممَّا يساعد الجسم بأكمله على البقاء بصحَّة جيّدة وخالية من السُّموم.
يقلل من الضعف أو التعب:
- الفسفور لديه القدرة على إزالة المشاكل الصحيّة البسيطة مثل ضعف العضلات، والتنميل، والتَّعب والأمراض المماثلة.
- تعدُّ المستويات الطبيعيَّة للفسفور في الجسم طريقة رائعة للبقاء في حالة جيّدة ونشطة.
يحفزّ عمليات الأيض للبروتين:
- يعد الفسفور أحد العناصر الأكثر أهميَّة في تكوين البروتينات، ممَّا يساعد في عملية التَّكاثر.
- كما أنَّه يسهّل الاستخدام الأقصى للبروتينات في جسم الإنسان لضمان النموّ السَّليم للخلايا، إلى جانب إصلاحها عند الضُّرورة.
- بالطَّريقة نفسها، يساعد الفسفور أجسامنا أيضًا على استخدام الكربوهيدرات وكذلك الدُّهون.
- إنّ عمليات الأيض للبروتينات هو ما يحافظ على نموّ جسمنا والحفاظ على نمط عَيش صحيٍّ وعمليٍّ.
يعزز إصلاح الخلايا:
- يعدُّ الفسفور عنصرًا مهمّاً جدًا في بناء الحمض النَّووي، الموجود في نواة غالبيَّة الخلايا في الجسم.
- وبالتَّالي، فمن المهم للغاية أن يكون المعدن مهمًا للغاية أثناء الحمل.
- يساهم الفسفور أيضًا في عملية إصلاح وصيانة خلايا الجسم المختلفة التي تعاني من البلى اليوميِّ.
تأتي هذه المساهمة بشكل أساسي على شكل المساعدة في تكوين البروتين وتحفيز الهرمونات الصَّحيحة لتتفاعل وفقًا لذلك في جميع أنحاء الجسم لتحفيز نشاط التمثيل الغذائي.
يضمن التوازن الهرموني:
- يمكن اعتبار الفوائد الصحيّة للفسفور حيوية لتنظيم توازن الهرمونات في جسم الإنسان.
- كما إنَّه يضمن أنَّ الهرمونات، وخاصة تلك المطلوبة للصحَّة الإنجابيَّة الجيدة، موجودة دائمًا بكميَّات متوازنة.
تلعب المئات من الهرمونات في الجسم أدواراً بالغة الأهميَّة في جميع مشكلاتنا الصحيّة، والفسفور جزء لا يمكن تعويضه من نظام التحكّم هذا.
يعزز الأيض:
- يساعد الفسفور في عملية استخلاص الطَّاقة عن طريق تحفيز عمليَّة التمثيل الغذائي للعناصر الغذائيَّة المختلفة.
- علاوة على ذلك، فهي تساعد في تدفّق الطَّاقة واستخدامها الفعّال من قِبل أجهزة مختلفة، ويُعزى بعضها إلى قدرتها على امتصاص الفيتامينات بكفاءة.
يسهّل امتصاص المغذيات:
- يعمل الفسفور كمشارك أو عامل مشارك في عدد من الَّتفاعلات الكيميائيَّة التي تحدث داخل الجِّسم.
- كما أنّه يسهّل الاستخدام السَّليم للعناصر الغذائية المختلفة التي تدخل الجِّسم.
- تأكَّد من تضمين الفوسفور دائمًا في نظامك الغذائي، فلن تحصل على الكثير بدونه!
الإحتياج اليومي من الفوسفور:
يتراوح الاستهلاك اليومي الموصى به من الفوسفور حسب توجيهات المعاهد الوطنية للصحة كما يلي:
- من 460 إلى 500 ملغ / يوم للأطفال.
- من 700 إلى 1250 ملغ / يوم للبالغين.
الآثار الجانبية:
على الرَّغم من عدم وجود العديد من حالات الحساسيَّة من الفسفور، فقد يكون لها آثار جانبية في بعض الحالات على النحو التالي:
الكثير من الفسفور يمكن أن يسبب:
- فرط فوسفات الدَّم(Hyperphosphatemia) الذي يسبب آلآم المفاصل والعضلات.
- مشاكل في امتصاص فيتامين د.
- تصلّب في الأعضاء والأنسجة.
- التأثيرعلى صحَّة الكلى.
القليل من الفوسفور يمكن أن يسبب:
- ضعف العظام.
- فقدان الشَّهية.
- فقدان الوزن.
- الارتعاش.
قلق.
يتفاعل الفوسفور أيضًا مع أدوية معيَّنة تسبِّب خللاً في مستوى الفوسفور في الجِّسم لذلك، عند تناول الدَّواء، من المهم استشارة الطَّبيب قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.