فوائد اللحوم البيضاء

اقرأ في هذا المقال


تشير اللحوم البيضاء إلى الدواجن واللحوم ذات الألوان الفاتحة، وفي بعض الأحيان قد يشمل هذا التعريف أيضًا الأسماك، تحتوي الدواجن على بروتين الميوغلوبين ولكن بكمية أقل بكثير من اللحوم الحمراء، وبعض الأمثلة على اللحوم البيضاء الدجاج، البط، الديك الرومي وأنواع أخرى من الدواجن.

ما هي فوائد اللحوم البيضاء؟

  1. اللحم الأبيض خفيف على المعدة وأسهل في المضغ وباهت اللون قبل الطهي وبعده، وأكثر أنواع اللحوم البيضاء شيوعًا هي لحوم الدواجن ذات اللون الفاتح مثل الدجاج والسمك.
  2. تمنع اللحوم البيضاء فقدان العظام، وللحفاظ على صحة العظام نحتاج إلى كمية كافية من الكالسيوم والبروتين ويساعد الدجاج أو الديك الرومي الغني بالبروتين في منع فقدان العظام وأيضًا يساعد في حالات مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل، والدجاج غني أيضًا بالفوسفور وهو معدن أساسي يدعم أسنانك وعظامك بالإضافة إلى وظائف الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي.
  3. يجب تناول اللحوم البيضاء؛ للحفاظ على حياة صحيّة والحفاظ على صحة القلب، وبمجرد أن تبدأ العمل من أجل صحة القلب يمكنك الابتعاد عن جميع أمراض القلب والأوعية الدموية، إذا كانت مستويات الحمض الأميني مرتفعة في الجسم يمكن أن تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وإن تناول صدور الدجاج يقلل ويتحكم في مستويات الهوموسيستين.
  4. يمكن أن يقلل فيتامين بي أو الريبوفلافين الموجود في كبد الدجاج من مشاكل الجلد، تشقق الشفاه، التهاب اللسان، تجديد الجلد الجاف أو التالف، وفيتامين ب 6 أو فيتامينات ب المعقدة تحافظ على الإنزيمات والتفاعلات الخلوية الأيضية وأنها تحافظ على الأوعية الدموية قوية مع الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة وتعمل اللحوم البيضاء على تقوية عملية التمثيل الغذائي.
  5. اللحوم البيضاء هي مصدر أعلى للبروتين وتحتوي على نسبة دهون أقل، وتحتوي اللحوم الحمراء على مستويات أعلى من الدهون ولكن اللحوم البيضاء تحتوي أيضًا على مستويات أعلى من الفيتامينات مثل الحديد والزنك وب.
  6. اللحوم البيضاء تقلل التعرض لمرض السكري، السّكتة الدّماغية، أمراض القلب التاجيّة، زيادة الوزن، بعض أنواع السّرطان والأمراض المزمنة.
  7. الدجاج والديك الرومي (Turkey) غنيّان بالأمينوسيدات، وهذا يتأكد من إعادة بناء خلايا الجسم ونموّها، إذ أنها مهمة أيضًا لتقوية الجهاز المناعي في الجسم ونضارة الشّعر.
  8. السمك غنيّ بأوميغا 3؛ لأنه لا يجري إنتاج أوميغا 3 في الجسم، إذ يمكن الحصول على أوميغا 3 من مصادر خارجيّة كما أنّ أوميغا 3 يخفّض الكوليسترول (Cholesterol) ويدعم صحّة الأوعية الدمويّة ويدعم الجهاز العصبي في الجسم.

شارك المقالة: