فوائد حليب الحصان

اقرأ في هذا المقال


حليب الحصان أو حليب الخيل، كما يوحي الاسم، هو حليب مأخوذ من أنثر الحصان، ولهذا غالباً ما يُطلق عليه حليب الفرس. الاستخدام الأكثر شيوعاً لحليب الفرس، هو إنتاج مشروب يسمّى (kumis)، وهو منتج ألبان مُخمّر.

تشتمل المكونات الغذائية لحليب الحصان على مستويات عالية جداً من فيتامين A وفيتامينات عائلة B وفيتامين C وفيتامين E، في الواقع، توجد هذه العناصر الغذائية بتركيزات أعلى من حليب البقر. يوفّر حليب الحصان أيضاً مستويات ملحوظة من البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم.

يحتوي حليب الفرس على حوالي 88 سعرة حرارية في 210 غرام، في حين يوجد حوالي 130 سعرة حرارية في نفس الكمية من حليب البقر. حليب الفرس قليل الدسم أيضاً، والدهون التي يحتوي عليها هي دهون أحادية غير مشبعة.

فوائد حليب الحصان

تشمل الفوائد الأكثر شهرة لحليب الفرس تحسين أعراض الأكزيما، وإزالة السموم من الجسم، والمساعدة في الهضم، وزيادة كثافة العظام وحماية القلب وتقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.

  • يعالج الأكزيما: في الطب التقليدي، تم تطبيق حليب الفرس على بُقع الالتهاب على الجلد، مثل تلك التي تُسببها الأكزيما أو الصدفية أو الوردية أو أي تهيّج آخر. يمكن أن يساعد خلط حليب الفرس مع الصبار أو زيت جوز الهند في تخفيف هذا الانزعاج بسرعة.
  • يساعد في عملية في الهضم: مع انخفاض كمية الكازين(بروتين الحليب) في حليب الخيل عن الحليب العادي، يمكنك إعطاء معدتك دفعة مضادة للجراثيم، لأن هذا الحليب غني أيضاً بأجسام مضادة معينة يمكنها إعادة التوازن لبكتيرياالأمعاء (gut flora) وتقليل أعراض الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم.
  • يحسّن صحة العظام: مع احتواء حليب الفرس على تركيزات معدنية أعلى من حليب البقر، يمكن أن يساعدك حليب الفرس على منع ظهور مرض هشاشة العظام ويساعد عملية الأيض على العمل بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
  • يقلل من ضغط الدم: هناك مستوى ملحوظ من البوتاسيوم في حليب الفرس، والذي يعمل بمثابة موسّع للأوعية، ممّا يُقلل من التوتّر في الأوعية الدموية والشرايين، ممّا يقلل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • يزيل سموم الجسم: توصلت الأبحاث إلى أن حليب الفرس له تأثير محفّز على الكبد، ممّا يساعد الجسم على التخلّص من السموم بشكل أكثر فعالية. هذا يساعد في الصحة العامة والعافية، ويمكن أن يوفّر دفعة قوية لجهاز المناعة لدينا.

طرق شرب حليب الخيل

  • شرب حليب الخيل الطازج: يُعدّ هذا الخيار أفضل طريقة للاستفادة من جميع فوائده الغذائية، لكن قد يكون من الصعب العثور عليه طازجًا في بعض المناطق.
  • شرب حليب الخيل المجفف: يُتوفر حليب الخيل المجفف في شكل مسحوق أو حبيبات، ويمكن إضافته إلى الماء أو الحليب أو العصائر.
  • تناول منتجات حليب الخيل: تتوفر بعض منتجات حليب الخيل، مثل الزبادي والجبن والآيس كريم، في بعض المتاجر المتخصصة.

أضرار حليب الخيل

على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن لحليب الخيل بعض الأضرار المحتملة، ومن أهمها:

1. الحساسية

  • محتوى اللاكتوز: يحتوي حليب الخيل على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الحليب. الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز قد يعانون من أعراض مثل الانتفاخ، وإسهال، وآلام في المعدة بعد شرب حليب الخيل.
  • الحساسية من البروتين: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية من بروتينات حليب الخيل، مما قد يُسبب أعراضًا مثل الحكة، والتورم، وصعوبة التنفس.

2. التفاعلات الدوائية

  • بعض الأدوية: قد يتفاعل حليب الخيل مع بعض الأدوية، مثل مضادات الحموضة ومضادات الحيوية. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل شرب حليب الخيل إذا كنت تتناول أي أدوية.

3. مخاطر صحية أخرى

  • مخاطر محتملة للجنين: لا توجد أدلة علمية كافية لتحديد سلامة شرب حليب الخيل للنساء الحوامل أو المرضعات. لذلك، يُنصح بتجنب شربه خلال هذه الفترات.
  • مخاطر محتملة للأطفال: لا يُنصح بإعطاء حليب الخيل للأطفال دون سن 12 شهرًا دون استشارة الطبيب.

شارك المقالة: