ما هي فوائد حليب الماعز

اقرأ في هذا المقال


تشمل الفوائد الصحية لحليب الماعز قدرته على المساعدة في إنقاص الوزن وتقليل الالتهابات وتحسين الهضم وتحسين التوافر البيولوجي للعناصر الغذائية وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب وتعزيز المناعة وزيادة الأيض ومنع تراكم السموم في الجسم وفوائده للصحة العامة.

الفوائد الصحية لحليب الماعز

تُنسَب الفوائد الصحية لحليب الماعز إلى خصائصه التي تقوي العظام وتزيد جهاز المناعة وغير ذلك الكثير. دعونا نلقي نظرة مُفصّلة على الفوائد الأكثر شيوعاً.

  • بناء عظام قوية: الحليب من جميع الأصناف غني بالكالسيوم، وحليب الماعز ليس استثناء. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك حليب الماعز كمية مماثلة من الكالسيوم كحليب البقر دون أي آثار جانبية، ممّا يضمن بقاء تراكيز الكالسيوم غنية ومستقرة مع المساعدة في منع ترقق العظام.
  • خصائص مضادة للالتهابات: أحد الأسباب التي تجعل الناس يميلون إلى حُب حليب الماعز هو أنهم قادرون على الاستمتاع به دون حدوث التهاب واضطراب في المعدة مثل الذي يُسببه حليب البقر في كثير من الأحيان. ويرجع ذلك إلى التركيب الأنزيمي الفريد لحليب الماعز الذي يخفف الالتهاب في الأمعاء. البحث مستمر لمعرفة ما إذا كانت هذه الخصائص المضادة للالتهابات تمتد إلى مناطق أخرى من الجسم، ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إنه بالتأكيد جيد لمعدتك.
  • المحافظة على البشرة: يحتوي حليب الماعز على كمية هائلة من الزنك مقارنةً بالحليب البشري. يُعدّ الزنك معدناً حيوياً للحفاظ على بشرة صحية وتضميد الجراح ويرتبط ارتباطاً مباشراً بالحصانة الفطرية والتكيفية.
  • كفاءة امتصاص المغذيات: واحدة من الفوائد الرئيسية لحليب الماعز هو أن التركيب الكيميائي أقرب بكثير إلى الحليب البشري من حليب البقر. يشبه حليب الإنسان حليب الماعز، لذا فإن أجسامنا قادرة على الحصول على مزيد من العناصر الغذائية من الحليب أثناء مروره عبرالجسم ويكون الإجهاد قليل على عملياتنا الهضمية.
  • يحسّن الأيض: يحتوي حليب الماعز على مغذّيات أكثر كثافة من حليب البقر، ممّا يعني أنك لا تحتاج إلى الكثير منه لتحصل على نفس المغذيات (أو أفضل منه). كوب واحد يوفّر حوالي 40٪ من احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم، و 20٪ من تناول فيتامين ب، وكذلك كمية كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن حليب الماعز يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الحديد والنحاس في الجهاز الهضمي، وهو أمر ضروري للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم وأي نقص آخر.
  • يحمي القلب: يحتوي حليب الماعز ما يقارب ضعف عدد الأحماض الدهنية المفيدة التي يمكن العثور عليها في حليب البقر، ممّا يَعني أن توازن الكوليسترول لدينا آمن إذا تم استهلاكه باعتدال. من خلال تحقيق التوازن بين الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، يمكننا منع تصلّب الشرايين والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وغيرها من المضاعفات التاجية. كما تُساعد مستويات البوتاسيوم المرتفعة في حليب الماعز في خفض ضغط الدم، حيث أن البوتاسيوم هو موسّع للأوعية الدموية، يُريّح الأوعية الدموية ويخفف من حدة التوتّر في نظام القلب والأوعية الدموية.
  • يعزز المناعة: يحتوي حليب البقر على كميات ضئيلة من السيلينيوم، ولكن هناك كميات كبيرة منه في حليب الماعز. يُعدّ هذا المعدن النادر مكوناً رئيسياً في وظائف الجهاز المناعي، حيث يحمينا من الأمراض ويصدّ العدوى.
  • النمو والتطور: يُعدّ حليب الماعز مصدراً غنياً للبروتين، وهو جزء أساسي من النمو والتطور، حيث أن البروتينات هي اللّبُنات الأساسية للخلايا والأنسجة والعضلات والعظام. من خلال ضمان وجود تركيز ثابت من البروتين، فأننا نحمي عمليات الأيض لدينا ونُحفّز النمو والصحة العامة.
  • المساعدة في فقدان الوزن: على الرغم من أن حليب الماعز يحتوي على أحماض دهنية أكثر من حليب البقر، إلا أنه يحتوي على كميات أقل من الدهون السيئة، ممّا يعني أنه يمكن أن يساعد الناس على إنقاص الوزن دون التقليل من الاحتياجاتهم الغذائية.
  • حماية البيئة: بسبب العملية الهضمية للأبقار، فإنها تميل إلى أن تعاني من انتفاخ البطن الشديد، الذي يخرج في شكل الميثان. هذا الغاز شديد التآكل في الغلاف الجوي وطبقة الأوزون. في الواقع، يشير علماء البيئة إلى أن ملايين الأبقار التي تُربّى من أجل لحوم الأبقار والحليب هي لاعب رئيسي في تدهور الأوزون والاحتباس الحراري. من خلال دعم إنتاج حليب الماعز، يمكننا حماية أنفسنا والجيل القادم من الآثار الخطيرة لتغير المناخ.

اقرأ المزيد:هل يجب غلي الحليب قبل شربه؟


شارك المقالة: