العدس: العدس هي بذور صالحة للأكل من فصيلة البقوليات. وهي معروفة بشكل العدسات وتباع مع أو بدون قشورها الخارجية السليمة. على الرغم من كونها عنصرًا غذائيًا شائعًا في المأكولات الآسيوية وشمال إفريقيا، فإن أكبر إنتاج للعدس في الوقت الحاضر هو في كندا.
فوائد شوربة العدس الصحية
- تعتبر شوربة العدس مناسبة جدًا في الحميات الغذائية الخاصة للأشخاص المهتمين بخسارة الوزن لأنّه يتم تحضيره عن طريق إضافة كمية بسيطة من الزيت، فهو عالي المحتوى بالماء، بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدراً هاماً للألياف الغذائية والبروتين، وبالتالي فهو يساهم في تحقيق الشبع، كما أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية كما ذكرنا، ولذلك فهو طبق مثالي في حميات خسارة الوزن.
- وجد أنها تقلل من السعرات الحرارية المتناولة، وتعزى هذه التأثيرات إلى محتواها العالي من الألياف الغذائية، والتي تتكون من ألياف غير ذائبة في الماء في غالبها ونسبة أقل من الألياف الذائبة في الماء، بالإضافة إلى انخفاض مؤشره الجلايسيمي (أي مؤشر ارتفاع جلوكوز الدم بعد الوجبة)، وقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولونها باستمرار يكون وزنهم أقل بشكل عام بحوالي 3 كيلو جرامات من الأشخاص الذين يتجنبونها.
- ينصح بتناولها لمرضى السكري، هناك ارتباط بين تناوله وانخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفي عدة دراسات وجد أنها تمنع من الخلل الأيضي الذي يصاحب زيادة تناول الكربوهيدرات في حمية مريض السكري في إحدى الدراسات وجد أن إضافة 50 غراماً منه مطبوخًا إلى حمية مرضى السكري تقلل من مستوى جلوكوز الدم في حالة الصيام، كما وجدت دراسة أخرى أنه يقلل من مستوى جلوكوز الدم بعد الوجبة مقارنة بالخبز الأبيض الذي يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات.
- تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية ومفيدة للاشخاص الذين يتبعون نظام غذائي وتحتوي على القليل من السعرات الحرارية، فضلًا عن الألياف والبروتين، فكلاهما من العناصر الغذائية تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة.
- مهمة لسلامة الجهاز الهضمي لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تسهل من حركة الأمعاء، وتحسن عملية الهضم، وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك، والإسهال، والانتفاخ، والغازات، واضطرابات القولون.
- تساعد على الشعور بالدفء مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.
- الثوم والبصل من أبرز مكوناتها، وكلاهما يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. لذلك فإنها تطهر المعدة تطهيرًا جيدًا.
- تنشط الدورة الدموية وحركة الدم في الجسم، لأن البندورة التي تطبخ معها تحتوي على مادة الليكوبين التي تحسن من عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ما يساعدها على القيام بالوظائف الحيوية على أكمل وجه.
- احتوائها على كمية كبيرة من الحديد وفيتامين ج، العنصران المفيدان لتقوية الجهاز المناعي وخاصة في فصل الشتاء عند التعرض لأمراض التنفسية ومثل الأنفلونزا.
- عادةً ما توصف الأطباء للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، لأنها وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وخاصةً الفيتامينات.
- لها أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، لأنها تساعد على خفض نسبة الكوليسترول بالدم، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
- تحتوي على النشويات المعقدة غير البسيطة، التي تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم، الأمر الذي يجعلها من الأطعمة المفيدة لصحة مرضى السكري.
- مليئة بالبروتين الضروري لبناء العضلات والخلايا، لذلك فهي من الأطعمة المفيدة لصحة كمال الأجسام.