لماذا يعتبر الكالسيوم مهم للرياضيين؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية الكالسيوم للرياضيين:

الكالسيوم هو أكثر المعادن في الجسم ويعتبر الكالسيوم ليس ضروريًا فقط لصحة العظام والأسنان، ولكنه يلعب أدوارًا مهمة في تقلص العضلات ووظيفة الجهاز العصبي واستقرار ضغط الدم وتخثّر الدم وإفراز الهرمونات، كما أنه يساهم في تحسين وظائف المخ ويساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب.

إن الكالسيوم جزء أساسي من نظام غذائي صحي لمساعدة العظام ولأسباب صحية كثيرة، ومع ذلك نرى الرياضيين معرضين لخطر انخفاض مستويات الكالسيوم. فيجب الاهتمام بشكل أكبر للنظام الغذائي اليومي للتأكد من الحصول على ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، خاصة في حال:

  • انخفاض إجمالي السعرات الحرارية من اتباع نظام غذائي قليل السعرات.
  • التحكم في السعرات الحرارية لفئة الوزن والرياضات الجمالية.
  • إذا كان الشخص عرضة للتعرق الشديد؛ ممّا يؤدي إلى فقدان الكالسيوم.
  • إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا يحتوي على كميات محدودة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
  • التدرب بكثافة عالية دون مرحلة التناقص التدريجي المناسبة.

تعتبر الأطعمة الغنية بالكالسيوم مهمة بشكل خاص للرياضات من الفئات المذكورة أعلاه وللذين يحاولون تحسين الأداء، سواء كان الشخص يستعد للموسم القادم أو يتدرب لسباق الماراثون. إن الرياضيين الإناث اللواتي يتدربن أكثر من سبع ساعات في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بسبب الإفراط في التدريب، ويمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية مع عدم كفاية السعرات الحرارية لتلبية متطلبات التدريب إلى انخفاض الهرمونات والتدخل في تكوين العظام والرياضة أو ممارسة التمارين الرياضية. وهناك الكثير من الخيارات السهلة والصحية لزيادة مستويات الكالسيوم حتى يكون الشخص جاهز في صالة الألعاب الرياضية وفي الملاعب.

الكمية الموصى بتناولها من الكالسيوم للبالغين هي (1000-1500 مجم) يوميًا، ونظرًا لوجود الكالسيوم في مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة، فإن تحقيق الكمية الموصى بها ليس بالأمر الصعب كما يعتقد المرء. ويُعد شرب كوب من الحليب الخالي من الدسم، على سبيل المثال، الذي يحتوي على ما يقارب من 300 ملجم من الكالسيوم وتناول كوب من الكرنب الأخضر يحتوي على حوالي 350 ملجم رائع لتلبية الاحتياجات اليومية من الكالسيوم،.
من الأمثلة الأخرى للأطعمة الغنية بالكالسيوم هي الزبادي والجبن واللفت والبروكلي والسلمون والسردين أو الأطعمة المدعمة مثل الحبوب والعصائر ومشروبات الصويا و الأرز والتوفو.


شارك المقالة: