ما هو تأثير القهوة على مرضى الكلى؟

اقرأ في هذا المقال


القهوة عنصر أساسي لأكثر من 5 من كل 10 أمريكيين يشربونها يوميًا. وعندما يكتشف الناس أنهم مصابون بمرض في الكلى ويجب عليهم إجراء تغييرات في النظام الغذائي، فإن أول سؤال يطرحونه هو: “هل أحتاج إلى التخلي عن قهوتي؟” الجواب النهائي هو “لا” فالقهوة ليست سيئة لمحبي القهوة المصابين بأمراض الكلى، ولكن هذه بعض الأشياء التي يجب التفكير فيها.

كمية القهوة التي يمكن أن يشربها مريض الكلى؟


أول شيء يجب مراعاته هو المحتوى الغذائي للقهوة، حيث أن 8 أوقيات والذي يعادل كوب من القهوة السوداء يحتوي على 116 مجم من البوتاسيوم، ويعتبر هذا غذاء منخفض البوتاسيوم. ومع ذلك يشرب الكثير من الناس أكثر من فنجان قهوة واحد كل يوم.
تعتبر ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة يوميًا غنية بالبوتاسيوم ويمكن أن ترفع مستويات البوتاسيوم. ويمكن أن تؤدي إضافة المبيضات أو الحليب إلى زيادة محتوى القهوة من البوتاسيوم.
يعتبر شرب أقل من ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا آمنًا بشكل عام، حيث أن الفوسفور والصوديوم والسعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتينات قليلة في القهوة السوداء وليست من الاعتبارات الغذائية.

تأثير الكافيين على ضغط دم مريض الكلى:


يسبب الكافيين ارتفاعًا قصيرًا ولكن مفاجئًا في ضغط الدم، حيث لم تظهر الأبحاث أن شرب 3-4 أكواب من القهوة يوميًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى أو يزيد من معدل تدهور وظائف الكلى.
ومع ذلك فإن الاعتدال في كمية القهوة التي يشربها مريض الكلى فكرة جيدة، وأولئك الذين يعانون من عدم الثبات في ضغط الدم يجب أن يشربوا أقل من ثلاثة أكواب في اليوم.

تأثير إضافات القهوة على مريض الكلى:


غالبًا ما يكون ما يضاف إلى القهوة مشكلة أكثر من القهوة نفسها، على سبيل المثال 8 أوقيات ما يعادل كوب من كافية لاتية مصنوع بدون منكهات، يحتوي على 183 مجم من الفوسفور و 328 مجم من البوتاسيوم.
يمكن أن تكون الكريمة المضافة مشكلة أيضًا، حيث يضيف المصنعون الفوسفات الكيميائي إلى مبيضات القهوة. يمتص الجسم هذه الفوسفات الكيميائية بسهولة ويجب أن تكون محدودة لأي شخص مصاب بأمراض الكلى.

هل تعتبر القهوة من السوائل؟

  • القهوة تعتبر من السوائل فإذا كان المريض يتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا بالسوائل، فيجب عليه تضمين شرب القهوة في حصته اليومية.
  • باختصار القهوة مشروب مقبوله لأمراض الكلى، وذلك إذا تم تناولها باعتدال فإنها قد يشكل خطرًا ضئيلًا على المصابين بأمراض الكلى.
  • المضافات إلى القهوة مثل الحليب والعديد من المبيضات تزيد من محتوى البوتاسيوم والفوسفور في القهوة. ويجب على الأفراد الذين لديهم أسئلة حول تناولهم للقهوة التحدث إلى اختصاصي تغذية أو طبيب مسجل حول الكمية المناسبة لهم.

شارك المقالة: