اقرأ في هذا المقال
التهاب المفاصل: مصطلح عام يشمل الأوضاع التي تشترك في آلام والتهاب المفاصل، حيث هناك أنواع عديدة من التهاب المفاصل بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل في العظام والتهاب المفاصل الصدفي.
يشمل العلاج الصحيح أدوية الالتهاب وتخفيف الآلام. وليس هناك نظام غذائي واحد لاتباعه ومع ذلك نتائج الأبحاث كانت تحفز على تضمين الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي والحد من الأطعمة التي قد تسبب آلام المفاصل، تابع القراءة للتعرف على الأطعمة التي تسبب التهاب المفاصل والتي يجب تجنبها.
هل يمكن للنظام الغذائي أن يساعد في علاج التهاب المفاصل؟
ما يأكله الشخص يمكن أن يساعد:
- تقليل مستويات الالتهاب في الجسم.
- يحافظ الشخص على وزن معتدل.
- تعزيز صحة الأنسجة والشفاء.
- يتجنب الشخص الأطعمة المحفزة المحددة.
عادةً ما يحمي الالتهاب الجسم من الأذى من خلال المساعدة في الدفاع ضد البكتيريا والمساعدة في التئام الجروح. ومع ذلك عندما يستمر الالتهاب لفترة طويلة، يمكن أن تتطور الأعراض المزمنة. وما يأكله الشخص له تأثير على مستويات الالتهاب، بعض الأطعمة التهابية والبعض الآخر مضاد للالتهابات.
وفقًا لجمعية التهاب المفاصل تظهر العديد من الدراسات أن الأطعمة المضادة للالتهابات يمكن أن تقلل من آلام التهاب المفاصل وتطوره، كما يؤثر وزن جسم الشخص أيضًا على مستويات الالتهاب، حيث وتنتج الخلايا الدهنية السيتوكينات وهي خلايا مناعية تزيد الالتهاب.
الأطعمة التي تزيد من التهاب المفاصل:
يمكن لأي شخص استخدام النظام الغذائي للحفاظ على وزن معتدل؛ ممّا قد يساعد في علاج الالتهابات وكذلك تقليل الضغط على المفاصل. وأخيرًا تحتوي بعض أنواع التهاب المفاصل على أطعمة محددة، على سبيل المثال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات يمكن أن تساهم في نوبة النقرس. وتشمل الأطعمة التي تزيد من التهاب المفاصل التالي:
الأطعمة المقلية والمعالجة:
وجد أن تقليل كمية الأطعمة المقلية والمعالجة التي يتم تناولها يمكن أن يقلل الالتهاب ويساعد في الواقع على استعادة دفاعات الجسم الطبيعية. لذلك يجب التقليل من كمية الأطعمة المقلية والمعالجة التي يتناولها مثل اللحوم المقلية والوجبات المجمدة والجاهزة، وإدخال المزيد من الخضار والفواكه في النظام الغذائي.
السكريات والكربوهيدرات المكررة:
تؤدي الكميات الكبيرة من السكر في النظام الغذائي إلى زيادة في عمليات الأكسدة؛ ممّا قد يسبب الالتهاب حيث يجب قطع الحلوى والأطعمة المصنعة والسلع المخبوزة بالدقيق الأبيض والمشروبات الغازية لتقليل آلام التهاب المفاصل.
منتجات الألبان:
قد تعمل الألبان على زيادة نوبات الألم الخاصة بالتهاب المفاصل بسبب البروتين. وبالنسبة لبعض الأشخاص قد يؤدي هذا البروتين إلى تهيج الأنسجة حول مفاصلهم. وبدلاً من الحصول على البروتين من اللحوم ومنتجات الألبان، حاول الحصول على معظم البروتين من الخضروات مثل السبانخ وزبدة الفول والتوفو والفول والعدس والكينوا لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.
التبغ:
يمكن أن يؤدي تعاطي التبغ إلى عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك بعض الأعراض التي قد تؤثر على المفاصل. وإذا كان المريض مدخنًا فهو معرض للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وإذا كان يستهلك الكحول فهو أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.
تتطلب المفاصل الصحية نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا وكمية كافية من الراحة وكلها يمكن أن تتأثر بسبب تعاطي التبغ. ويجب الوضع في الاعتبار محاولة الإقلاع عن الشرب والتدخين، والتأكد من أن الأنشطة اليومية تتضمن خيارات وجبات صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الجيد.
الملح والمواد الحافظة:
يجب على المريض التعرف على ما يوجد في طعامه، حيث تحتوي العديد من الأطعمة على ملح كثير ومواد حافظة أخرى لزيادة العمر الافتراضي. وقد يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى التهاب المفاصل، كما وقد يساعدك تقليل تناول الملح إلى كمية متواضعة بقدر ما هو معقول.
يجب قراءة الملصقات لتجنب المواد الحافظة والمواد المضافة، كما قد يساعد القليل من الملح على التحكم في التهاب المفاصل، والذي يتضمن تجنب الوجبات الجاهزة، فعلى الرغم من أنها مريحة إلا أن الوجبات الجاهزة غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية جدًا من الصوديوم.
زيت الذرة:
تحتوي العديد من المخبوزات والوجبات الخفيفة على ذرة أو زيوت أخرى غنية بأحماض أوميجا 6 الدهنية، والتي قد تؤدي إلى حدوث التهاب. كما وجد أن زيت السمك، الذي يحتوي على أوميغا 3 أنه قد يساعد في تخفيف آلام المفاصل.
يجب استبدال الأغذية التي تتضمن أحماض أوميغا 6 ببدائل أوميغا 3 صحية ومضادة للالتهابات مثل زيت الزيتون والمكسرات وبذور اليقطين.