مواعيد الأكل قبل وبعد الجيم للاستفادة القصوى من التمارين

اقرأ في هذا المقال


عندما يتعلق الأمر بالتمرين، فإن ما تأكله ومتى تأكل يمكن أن يكون له تأثير كبير على أدائك ونتائجك. ويمكن أن يمنحك تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب الطاقة والعناصر الغذائية التي تحتاجها للتمارين الرياضية والتعافي بعد ذلك. في هذه المقالة، سوف نستكشف أفضل الأوقات لتناول الطعام قبل الصالة الرياضية وبعدها لزيادة إمكانات التمرين إلى أقصى حد.

ماذا ومتى نأكل قبل التمرين؟

قبل التمارين الرياضية: لتحقيق أقصى استفادة من التمرين، من الضروري تزويد جسمك بالطاقة بشكل صحيح قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. يمكن أن يمنحك تناول وجبة أو وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات والبروتين قبل حوالي 30 دقيقة إلى ساعة قبل التمرين، الطاقة التي تحتاجها لتأدية تمارينك، وتشمل بعض خيارات الوجبات الخفيفة الرائعة قبل التمرين:

1- الموز مع زبدة الفول السوداني.

2- عصير البروتين.

3- حفنة من اللوز مع قطعة من الفاكهة.

4- بيضة مع شريحة من خبز الشوفان أو القمح.

ماذا ومتى نأكل بعد التمرين؟

بعد التمارين الرياضية: بعد التمرين، من الضروري تزويد جسمك بالوقود بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للإصلاح والتعافي. يمكن أن يساعد تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات في غضون 30 دقيقة من التمرين جسمك على إعادة بناء الأنسجة العضلية وتجديد مخازن الطاقة. وتشمل بعض خيارات الوجبات الخفيفة الرائعة بعد التمرين ما يلي:

1-مخفوق البروتين مع الفاكهة.

2- الزبادي اليوناني مع التوت.

3- شطيرة الديك الرومي مع خبز الحبوب الكاملة.

نصائح لتناول الطعام قبل وبعد التمارين الرياضية

1- ينصح بتناول وجبة غنية بالكربوهيدرات والبروتين للحفاظ على الطاقة وبناء العضلات.

2- يفضل الابتعاد عن الدهون والألياف لتجنب حدوث اضطرابات في المعدة.

3- تختلف مواعيد الأكل قبل وبعد التمرين حسب نوع ومدة التمرين، مثلا رياضة المشي لفترة قصيرة لا تحتاج إلى تناول الأكل.

4- توصلت بعض الدراسات إلى ان شرب القهوة قبل التمرين يممن أن يحسن من الأداء.

في الختام، يمكن أن يكون لتناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب تأثير كبير على أداء التمرين ونتائجها. من خلال تزويد جسمك بالعناصر الغذائية عالية الجودة قبل التمرين وبعده، يمكنك تحسين مستويات الطاقة لديك، وتعزيز تعافي العضلات، وتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك بشكل أكثر كفاءة.


شارك المقالة: