يتجه عدد متزايد من كبار السن إلى فيتامين البيوتين للعمل على تحسين مظهر البشرة، وتقوية شعرهم وأظافرهم. ولكن دراسة جديدة تظهر كيف يمكن أن تتداخل الجرعات الكبيرة منه مع بعض الفحوصات الطبية الحيوية. ويعتبر البيوتين أو فيتامين ب 7 من العناصر الغذائية الأساسية.
تأثير مكملات البيوتين على ضغط الدم:
البيوتين ، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب7، هو فيتامين أساسي يدعم عمليات الجسم ، بما في ذلك التمثيل الغذائي وتنظيم الجينات وإشارات الخلايا ، كما توضح (Shelley Wood MPH RDN)، أخصائية التغذية السريرية في مركز سانتا كلارا فالي الطبي في سان خوسيه ، كاليفورنيا.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، وجدت دراسة واحدة في عدد مايو 2019 من مجلة الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية وجود علاقة بين تناول جرعة قليلة من مكملات فيتامين ب وانخفاض مستويات الهوموسيستين في البلازما. وترتبط مستويات الحمض الأميني المرتفعة في البلازما بارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وفقًا لأبحاث يوليو 2017 التي نشرتها (Scientific Reports)، وقد يكون لخفضها دور مهم في إدارة ضغط الدم.
ويعتبر البيوتين آمنًا. لأن البيوتين فيتامين قابل للذوبان في الماء، فإن الفائض الذي لا يستخدمه الجسم يفرز في البول بشكل عام. ومع ذلك، قبل تناول أي مكمل، يجب استشارة الطبيب قبل تناول البيوتين.
مخاطر تناول الكثير من البيوتين:
هناك اعتبار مهم للغاية يجب ملاحظته إذا كان الشخص يتناول جرعات عالية من البيوتين. ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحريف اختبارات الدم المختلفة، بما في ذلك اختبارات تشخيص القلب والأوعية الدموية واختبارات الهرمونات، ويؤدي إلى نتائج غير صحيحة.
وما يوصى به كمستوى يومي كافٍ للبيوتين هو 30 ميكروغرامًا في اليوم، وفقًا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة (ODS)، ولكن بعض المكملات تحتوي على أضعاف هذه الكمية. وإذا كان الشخص يتناول البيوتين التكميلي، يجب ذكر ذلك للطبيب، خاصة قبل تحديد موعد أي اختبارات معملية.
ويجب وضع في الاعتبار أنه يمكن الحصول على البيوتين من الأطعمة، وخاصة كبد البقر والبيض الكامل والسلمون وبذور عباد الشمس والبطاطا الحلوة والحليب ومنتجات الألبان.
