هل يقلل تناول الأسماك من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد؟

اقرأ في هذا المقال


إن مرض التصلب العصبي المتعدد ليس فقط مرضًا التهابيًا مزمنًا في الجهاز العصبي المركزي، ولكنه غالبًا ما يؤدي أيضًا إلى انتشار التنكس العصبي، وفي حين أن السبب غير معروف، أدى الانتشار المتزايد لمرض التصلب العصبي المتعدد إلى زيادة الاهتمام بتحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل بما في ذلك النظام الغذائي.

النظام الغذائي الغني بالأسماك والتصلب المتعدد:

  • قد يقلل تناول الأسماك من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، حيث أن تناول الأسماك واستهلاك مكملات زيت السمك التي لا تستلزم وصفة طبية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (MS) بنسبة 45٪.
  • أظهر استهلاك الأسماك أيضًا نجاحًا ضد متلازمة المعزولة إكلينيكيًا (CIS)، حيث يصاب الشخص بهجوم واحد من نوع (MS) ولكن لا يحدث مزيد من تطور المرض.
  • توفر الأسماك الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFA) التي تشتد الحاجة إليها والمعروفة باسم أوميغا 3 والتي ثبت أنها تحمي الأعصاب بطبيعتها، كما قد أظهروا أيضًا القدرة على قمع الالتهاب المرتبط بالتصلب المتعدد.
  • عوامل الخطر القابلة للتعديل (MFRs) هي خيارات يمكن للأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد اتخاذها والتي قد تقدم فائدة أو ضارة لمرضهم، حيث أن تدخين التبغ واستهلاك الكحول نوعان من (MRFs) يجب تجنبهما للمصابين بالتصلب المتعدد.
  • كما ثبت أن تناول فيتامين د وفيتامين ب 12 مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد ويعتبران من العلاجات الوقائية( MRFs) التي تستحق الاعتماد عليها.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة تحمي الأعصاب ولها تأثيرات مضادة للالتهابات، حيث توفر على الأقل آليتين مقبولتين بيولوجيًا حيث يمكن أن يؤدي تناول أوميغا (3 PUFA) المرتفع والتركيب الحيوي له إلى الحماية من تطور مرض التصلب العصبي المتعدد.
  • إن بعض الناس لديهم ميزة وراثية لتنظيم الأحماض الدهنية، حيث أن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين لديهم نمط جيني معين يحتاجون إلى تناول المزيد من الأسماك أكثر من غيرهم للحصول على نفس الفوائد الصحية.

شارك المقالة: