اقرأ في هذا المقال
إنّ المكملات الغذائية مفيدة للصحة ولكن تناولها يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عواقب صحية، في حين أن بعضها مفيدة، ولكن يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الدراسة.
معلومات مهمة قبل تناول المكملات الغذائية
تعتبر إدارة الغذاء والدواء (FDA) المؤسسة التي تشرف على المكملات الغذائية، لكن لا يوجد اختبار سلامة أو موافقة إدارة الغذاء والدواء مطلوبة قبل وجود مكمل جديد في السوق. بالإضافة إلى ذلك لا توجد متطلبات بأن تسرد عبوات المكملات الغذائية الآثار الضارة المحتملة.
قد يتغاضى الشخص الذي يقدم الرعاية أن يسأل المريض عمّا إذا كان يستخدم أي من المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية أو المكملات الغذائية الطبيعية. وبدون هذه المعلومات، قد لا يدرك أن أي علامات وأعراض قد يعاني منها المرضى قد تكون مرتبطة بهذه المنتجات.
ولا شك أنّ بعض المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة؛ وذلك لأن هذه المنتجات تحتوي على مكونات نشطة جزيئات تتفاعل مع المستقبلات في الجسم وتسبب تغيرات فسيولوجية. ومع ذلك، نظرًا لأنه قد تتكون على مكونات نشطة يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى آثار غير مفيدة، مثل ارتفاع ضغط الدم، تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها، الصداع، الدوخة، أعراض الجهاز الهضمي.
ما هي الطريقة الآمنة لاستخدام المكملات الغذائية
يتطلب البقاء بصحة جيدة اتباع نهج متعدد الأوجه للرعاية الذاتية. وإن إدراك ومعرفة أي مكمل سواء تم الإعلان عنه على أنه طبيعي أو عشبي أو غير دوائي هو جزء من هذه الرعاية. وإذا كان الشخص يتناول فيتامينات أو مكملات غذائية أو منتجات عشبية ، فيجب الاهتمام دائمًا بأي ملصقات مرفقة مع العبوة.
أيضًا الطلب من الصيدلي أو الطبيب أو الممرضة مراجعة كل ما يتم تناوله للتأكد من أن المكملات لن تسبب آثارًا ضارة، سواء بمفردها أو مع الأدوية الموصوفة بانتظام أو التي لا تستلزم وصفة طبية. وإذا ظهرت عليه أعراض مقلقة بعد تناول مكمل غذائي، فيجب التوقف عن تناوله والاتصال بالطبيب.
المخاطر والآثار الجانبية لتناول المكملات الغذائية
نعم، هناك مخاطر محتملة لتناول المكملات الغذائية، على الرغم من فوائدها العديدة. قد تختلف هذه المخاطر باختلاف نوع المكمل والجرعة ومدة الاستخدام والحالة الصحية للشخص. إليك بعض المخاطر الشائعة:
- التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية التي تتناولها، مما يؤثر على فعالية الدواء أو يزيد من الآثار الجانبية.
- الجرعة الزائدة: تناول جرعات زائدة من بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون سامًا.
- الأضرار على الكبد والكلى: بعض المكملات قد تسبب تلفًا في الكبد والكلى، خاصة عند الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات عالية.
- الحساسية: قد يسبب بعض المكملات الحساسية أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
- عدم كفاية الجودة والنقاء: قد تحتوي بعض المكملات على ملوثات أو مواد أخرى غير مدرجة على العبوة.
- التداخل مع امتصاص العناصر الغذائية: قد تتداخل بعض المكملات مع امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في الجسم.
من المهم ملاحظة أن هذه المخاطر لا تنطبق على جميع المكملات الغذائية، ولكن يجب توخي الحذر واتباع النصائح التالية:
- استشر طبيبك: قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، استشر طبيبك أو الصيدلي، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أدوية أخرى.
- اقرأ الملصق بعناية: تأكد من قراءة الملصق الموجود على العبوة بعناية واتبع الجرعة الموصى بها.
- اختر منتجات عالية الجودة: اشترِ المكملات الغذائية من مصادر موثوقة ويفضل أن تكون معتمدة من الجهات المختصة.
- لا تعتمد على المكملات كبديل عن الغذاء الصحي: الغذاء الصحي هو أفضل مصدر للعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- كن على دراية بالأعراض الجانبية: إذا لاحظت أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها بعد تناول المكملات، توقف عن استخدامها واستشر طبيبك.
بشكل عام، المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكن يجب استخدامها بحذر وبإشراف طبي.
أيضاً يمكن أن تؤدي بعض المكملات مشاكل إذا تم تناولها مع بعض الأدوية. كالتالي:
- مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات سي، ه، قد تجعل بعض أدوية العلاج الكيميائي أضعف.
- يمكن لفيتامين ك أن يجعل الوارفارين المميع للدم أضعف ويزيد من خطر تجلط الدم.
- يمكن أن يؤدي تناول العديد من المكملات المختلفة إلى زيادة مخاطر الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية.