اقرأ في هذا المقال
- ما هو أكسيد النيتروز
- كيف يعمل أكسيد النيتروز أثناء المخاض
- فوائد أكسيد النيتروز أثناء المخاض
- الآثار الجانبية المحتملة لأكسيد النيتروز أثناء المخاض
مع اقتراب موعد ولادتك سترغبين في التعرف على خيارات التدخل الطبيعي والطبي لتسكين الآلام، أحد خيارات تخفيف الآلام أثناء المخاض هو أكسيد النيتروز ويسمى أيضًا غاز الضحك، يمكن أن يساعد هذا الغاز في تسكين الآلام، كما هو الحال مع العديد من التدخلات الطبية فإنهُ يحتوي على بعض المخاطر ولكن بشكل عام يعتبر آمنًا لكِ ولطفلك.
ما هو أكسيد النيتروز
أكسيد النيتروز: هو عبارة عن خليط من أكسيد النيتروز والأكسجين غاز عديم اللون والرائحة يتم خلطه عادة بنسبة 50/50 مع الأكسجين للأمهات أثناء المخاض، عند استنشاقه يقلل من القلق ويزيد من الشعور بالاسترخاء والرفاهية، يتم استنشاقه من خلال قطعة الفم أو القناع في غرفة الولادة.
كيف يعمل أكسيد النيتروز أثناء المخاض
على عكس التخدير فوق الجافية فإن أكسيد النيتروز “غاز الضحك” لن يخدر أي جزء من الجسم تمامًا ولن يخفف الألم بشكل كبير مثل التخدير، غالبًا ما يوصف أكسيد النيتروز “غاز الضحك” بأنه تفكك من الألم قد لا تزالين تشعرين بالألم ولكنك لن تكوني منزعجة أو قلقة بشأنه.
عندما تكونين في المخاض تحملين القناع عندما تحتاجين بعض الغاز، يتم توصيله بواسطة أنبوب بمصدر للغاز إما في أسطوانة أو متصل بالجدار، معظم النساء يستخدمن الغازات فقط أثناء الانقباضات ولكن نظرًا لأن الأمر يستغرق بعض الوقت فمن الأفضل أن تبدأين في التنفس قبل بدء الانقباضات، ويمكنك التوقف عن تنفس الغاز في أي وقت تريدينه.
فوائد أكسيد النيتروز أثناء المخاض
هناك مزايا عديدة لأكسيد النيتروز أثناء المخاض وتشمل:
- يمكن استخدامه في أي مرحلة من مراحل المخاض.
- ليس لهُ آثار جانبية على الطفل.
- لا يبقى في الجسم لفترة طويلة.
- يمكنك التحكم في كمية الغاز التي تستخدمها.
- يمكن أن يساعدك على التنفس بشكل منتظم.
- يساعد في تخفيف الألم.
الآثار الجانبية المحتملة لأكسيد النيتروز أثناء المخاض
يتفق الخبراء على أن أكسيد النيتروز بالتركيز الموصى به للولادة آمن نسبيًا بالنسبة لمعظم النساء ولكن قد تعانين من بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة والغثيان أو القيء.
وجدت الدراسات السابقة أن كمية أكسيد النيتروز المستخدمة أثناء المخاض لا تؤثر على صحة الطفل عند الولادة أو على يقظة المولود أو قدرته على الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك تبقى هناك بعض الأسئلة حول الآثار طويلة المدى وما إذا كانت تنطوي على مخاطر من عبور المشيمة، هذا يجعل الأطباء يترددون في استخدام هذا الغاز خاصة وأن الخيارات الأخرى المدروسة جيدًا لتخفيف الآلام موجودة بالفعل.