التهاب المشيمة أثناء الحمل

يعتبر الكيس الأمنيوسي حاجزاً ممتازاً ضد جميع أنواع البكتيريا ولكن في بعض الأحيان يتم تجاوز هذه الدفاعات عندما يحدث ذلك يمكن أن تتطور عدوى بكتيرية مثل التهاب المشيمة والسلى، ويعرف التهاب المشيمة والسلى بأنه حالة خطيرة تصيب الحامل حيث تُصاب الأغشية التي تُحيط بالجنين والسائل الأمنيوسي بالبكتيريا.

ما هو التهاب المشيمة

التهاب المشيمة والسلى والذي يُطلق عليه أيضاً العدوى داخل السلى، حالة يمكن أن تصيب النساء الحوامل في هذه الحالة تصيب البكتيريا المشيمة والسلى(الأغشية التي تحيط بالجنين) والسائل الأمنيوسي (الذي يطفو فيه الجنين)، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدوى في كل من الأم والجنين لذلك في معظم الحالات قد يعني هذا ضرورة ولادة الجنين في أسرع وقت ممكن، وتعتبر الإصابة بالتهاب المشيمة والسلى أثناء الحمل سبب شائع للولادة المبكرة.

ما هو سبب التهاب المشيمة

ينتج التهاب المشيمة والسلى عن بكتيريا شائعة مثل الإشريكية القولونية أو المكورات العقدية من المجموعة ب، غالباً ما ينتج التهاب المشيمة والسلى عن بكتيريا توجد بشكل شائع في الجهاز البوليالتناسلي للأم (المسالك البولية)، على وجه التحديد يمكن أن تبدأ العدوى في المهبل أو الشرج أو المستقيم وتنتقل إلى الرحم حيث يوجد الجنين.

يحدث ذلك في كثير من الأحيان عندما ينكسر كيس الماء (الكيس الأمنيوسي) لفترة طويلة قبل الولادة وهذا يسمح للبكتيريا الموجودة في المهبل بالانتقال إلى الرحم، يحدث التهاب المشيمة والسلى تقريباً ما يصل من 2 إلى 5 بالمائة من حالات الحمل.

ما هي أعراض التهاب المشيمة والسلى

على الرغم من أن التهاب المشيمة والسلى لا يسبب دائماً أعراض  إلا أن بعض النساء المصابات بالعدوى قد يعانين مما يلي:

• ارتفاع في درجة الحرارة وحمى.

• تسارع ضربات القلب للأم والجنين.

• تعرق.

• إفرازات من المهبل لها رائحة غير عادية.

• رحم ذو ملمس رقيق ومؤلم ويسرب السائل السلوي الذي يحيط بالجنين ورائحته كريهة.

كيف يتم علاج التهاب المشيمة والسلى

إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب المشيمة والسلى فمن المحتمل أن يتم وصف المضادات الحيوية لك للقضاء على البكتيريا، إذا كانت العدوى أكثر خطورة أو إذا كانت صحة الطفل في خطر فإن الولادة حتى لو كانت سابقة لأوانها قد تكون أفضل خيار علاجي متاح، إذا كان المولود مصاب بالعدوى فسيتم إعطاؤه المضادات الحيوية أيضاً.