أسباب ضغط الجنين على المثانة والمهبل والحلول الفعالة

اقرأ في هذا المقال


هل تعانين من الرغبة المتكررة في التبول أو الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض؟ قد يكون ذلك بسبب ضغط الجنين النامي على مثانتكِ ومهبلكِ. في هذا المقال، سنتحدث عن أسباب هذا الضغط، أعراضه، وكيفية التعامل معه.

أسباب ضغط الجنين على المهبل في الشهر الثامن والتاسع

يُعد ضغط الجنين على المهبل في الشهرين الثامن والتاسع من الأمور الصعبة التي تواجهها الحامل خلال المرحلة الأخيرة من الحمل؛ حيث تتعرض الحامل لضغط الجنين على المهبل؛ ممّا يسبب الكثير من الأوجاع والآلام، فما أسباب وطرق التخلص من هذا الضغط أو الألم.

من أسباب ضغط الجنين على المهبل في الشهر الثامن يوجد أسباب متعلقة بالجنين وأسباب متعلقة بالأم ومنها ما يلي:

  • الجنين، زيادة في حجم الجنين ووزنه يضغط على المهبل.
  • نزول رأس الجنين داخل الحوض باتجاه عنق الرحم.
  • ازدياد في حجم الدم في الجسم.
  • إفراز الجسم لهرمون الريلاكسين.
  • إصابة الأم خلال فترة الحمل بالإمساك.
  • إصابة الأم الحامل بدوالي الرحم، المهبل.


من أهم النصائح التي تساعد الحامل على تخفيف الضغط على المثانة والمهبل ما يلي:

1- حصول الحامل على قسط كافي من الراحة وتجنب الوقوف لفترة طويلة، لأن الوقوف يمكن أن يسبب زيادة ضغط الجنين على المهبل.


2- التقليل من ممارسة العلاقة الحميمة، لأنه يمكن أن يسبب ضغط الجنين على المهبل

أسباب ضغط الجنين على المثانة في الشهر الخامس

في الأسبوع 20 (الشهر الخامس)، ستدخل النصف الثاني من الحمل، قد يظهر زر بطنك مع استمرار ضغط الرحم لأعلى. حيث سوف يضغط الرحم الذي يكبر حجمه مع الوقت على رئتيك ويضغط على بطنك للخارج. كما قد تواجهي صعوبة في التنفس حيث تصبح رئتيك ضيقة بأعضائك الداخلية الأخرى. فالسبب الرئيسي لضغط الجنين على المثانة هو بدء نمو الجنين بشكل أسرع وازدياد حجمه وبالتالي تمدد الرحم نتيجة لزيادة حجم الجنين. 

أهم الفحوصات التي يجب التأكد منها في الشهر الخامس للحامل

  • الوزن.
  • ضغط الدم.
  • فحص البول.
  • نبض قلب الجنين.
  • حجم وشكل الرحم.
  • ارتفاع الجزء العلوي من الرحم، ويسمى قاع الرحم.
  • تورم الكاحلين أو القدمين، خاصة إذا كان مصحوبًا بصداع أو تغيرات بصرية أو آلام في البطن، والتي يمكن أن تكون علامات لارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.

لماذا يضغط الجنين على المثانة؟

يسبب الحمل الكثير من المتاعب على صحة الأم الجسدية، ومن هذه المتاعب التي قد تظهر غثيان الصباح، آلام الظهر، حرقة المعدة، بالإضافة إلى ضغط الجنين على المثانة.

خلال الأسابيع الأولى من الحمل تشعر المرأة بثقل في منطقة المثانة ورغبة متكررة في التبول، وهذا بسبب ارتفاع في هرمون الحمل، لكن سرعان ما يختفي هذا الشعور مع بداية الثلث الثاني من الحمل، بالإضافة إلى شعور الأم بالراحة في هذا الشهر؛ بسبب ارتفاع الرحم إلى البطن، لكن مع بداية الثلث الثالث والأخير من الحمل قد يرجع زيادة الشعور بعدم الراحة ورغبة متكررة في التبول، بالإضافة إلى أنّ حركات الجنين وركلاته يسبب في ضغط مفاجئ على المثانة وهذا ما قد يؤدي إلى تسرب قطرات من البول.

من المعروف أنّ ضغط المثانة والتبول المتكرر دليل في الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وهو أمر شائع خلال فترة الحمل، بحيث أكّد الباحثون أنّ خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية يزداد ما بين الأسبوعين 6-20 من الحمل، وقد تتضمن الأعراض المرتبطة بحدوث التهاب المسالك البولية ما يلي:

  • الحرقان خلال التبول.
  • الحمى.
  • آلام الظهر.
  • ظهور الدم أو المخاط في البول.

ما هو علاج ضغط الجنين على المثانة

لا يستطيع الطبيب إيجاد حل نهائي لحدوث عملية التبول المتكرر أو الشعور بالضغط، لكن هناك بعض الطرق للتخفيف من الأعراض ومنها:

  • ينصح الطبيب بالاتجاه إلى الأمام عند التبول، للتأكد من إفراغ المثانة كاملة.
  • ممارسة تمارين كيجل تساعد على التخفيف من الشعور بالحاجة المتكررة للبول.
  • في حال وجود تسريب في البول ينصح الأطباء باستخدام الفوط القطنية غير المعطّرة.

كيف أعرف مشاكل المثانة خلال فترة الحمل

قد تختفي معظم الحالات المرتبطة بمشكلة السيطرة على المثانة التي قد تبدأ مع الحمل، لكن إذا استمرت عدم السيطرة على المثانة بعد الولادة لمدة 6 أسابيع يجب مراجعة الطبيب، ويجب على المرأة اتباع ما يلي:

  • تسجيل عدد مرات التبول.
  • عدد مرات تسرب البول، وبالإضافة إلى وقت حدوثه.
  • قد يطلب الطبيب عمل فحص بدني، معرفة أداء المثانة.

الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب للتأكد من أداء المثانة:

  • تحليل البول: للكشف عن العدوى التي قد تسبب سلس البول.
  • الموجات فوق الصوتية: للاطمئنان على صحة الكلى والمثانة ومجرى البول.
  • التنظير الخلوي: يقوم الطبيب بعمل فحص المثانة والاحليل عن طريق إدخال أنبوب رفيع في مجرى البول.
  • ديناميكا البول: هو عبارة عن عملية يتم فيها إدخال أنبوب في المثانة لملئها بالماء.

نصائح للتقليل من عدد مرات التبول

يعتبر تكرار التبول أمرٌ طبيعي ولا مفر منه خلال فترة الحمل، هناك العديد من النصائح لتقليل عدد مرات التبول ومنها:

  • الحصول على السوائل فقط الكمية التي تحتاجينها خلال فترة النهار، وتجنب شرب السوائل قبل الذهاب إلى النوم.
  • تجنب الكافيين قدر الإمكان؛ لأنها تعتبر مدر للبول.
  • تجنّب الحُصول على الوزن الزائد خلال فترة الحمل؛ لأنّ زيادة الوزن بشكل غير طبيعي يزيد من الضغط على المثانة.
  • تجنب الإصابة بالإمساك، وتناول قدر كافي من الألياف، وممارسة الرياضة المناسبة خلال فترة الحمل.

الفرق بين المثانة والمهبل

المثانة: هي عبارة عن عضو مهم في الجسم يكون مستدير الشكل يشبه الكيس، وهو مهم في تخزين البول في الجسم. حيث تقع المثانة في الجزء السفلي من الحوض وأسفل الكلى مباشرة، بالإضافة إلى أنّ حجمها قُدّر بحجم حبة الجريب فروت الكبيرة.

المهبل (Vagina): هو عبارة عن عضو تناسلي أنثوي، ويمتد المهبل من منطقة الفرج، وهو الجزي التناسلي الخارجي للمرأة وحتّى عُنق الرحم، ويُعتبر المهبل القناة التي يخرج منها الجنين عند الولادة الطبيعيّة.

توصل الكلى بالمثانة عن طريق أنبوبين وهما الحالب، عند إنتاج البول من الكلى ينتقل عبر الحالب وصولاً إلى المثانة ثم يخزن فيها، حيث تحتوي المثانة على العديد من الطبقات ومنها:

  • الظاهرة: وهي الطبقة الداخلية للمثانة، وتعتبر بطانة للمثانة.
  • العضلة النافصة: هي عبارة عن طبقة ملفوفة حول الصفيحة المخصوصة.
  • النسيج الليّن: يتكون من الأنسجة الليفية والأوعية الدموية.

شارك المقالة: