تستمر معظم حالات الحمل أو ما يقارب 90 بالمائة منها حتى نهايتها وهو الأسبوع 37 على الأقل من الحمل (على الرغم من أن هذا يسمى الآن “المدى المبكر” يولد الأطفال في فترة ما بين 39 أسبوعًا من الحمل والأسبوع 40 من حمل) لكن في بعض الأحيان يأتي الطفل بشكل غير متوقع عاجلاً.
ما هي علامات وأعراض الولادة المبكرة
المخاض المبكر هو المخاض الذي يحدث قبل 37 أسبوعًا من الحمل، يمكن أن يعاني الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من مشاكل صحية مدى الحياة أو تهدد حياته، فإذا كنتِ تعانين من أي من هذه العلامات أو الأعراض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل فربما تعانين من المخاض المبكر:
- تغير في الإفرازات المهبلية تصبح مائية أو مخاطية أو دموية.
- زيادة في الإفرازات مهبلية.
- الشعور بضغط الحوض أو أسفل البطن، الشعور بأن الطفل يدفع إلى الأسفل.
- انخفاض مستمر وآلام في الظهر.
- تقلصات البطن المصحوبة بإسهال أو بدونه.
- تقلصات منتظمة أو متكررة تجعل البطن مشدود، قد تكون الانقباضات مؤلمة وقد لا تكون كذلك.
- تقلصات كل 10 دقائق أو أكثر.
- تقلصات تشبه الدورة الشهرية.
ما الذي يسبب الولادة المبكرة
بينما أسباب المخاض المبكر غير محددة، يشير الأطباء إلى مجموعة من العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا في تحفيز الرحم لبدء الانقباض والتوسع قبل أن يحين موعد خروج الطفل، وهي:
- التدخين والكحول وتعاطي المخدرات: لا تزيد هذه الأدوية من خطر الإجهاض فحسب بل تزيد أيضًا من خطر ولادة طفلك مبكرًا أو بوزن منخفض عند الولادة (السموم التي تعبر المشيمة يمكن أن تمنع طفلك من الحصول على الأكسجين الضروري الذي يحتاجه ينمو).
- مضاعفات الحمل: يمكن أن تؤدي المضاعفات (مثل سكري الحمل وتسمم الحمل وزيادة السائل الأمنيوسي) بالإضافة إلى مشاكل المشيمة (مثل المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة) إلى زيادة احتمالية الولادة المبكرة.
- التشوهات الهيكلية للرحم أو عنق الرحم: الرحم الكبير للغاية أو الذي يعاني من تشوهات هيكلية أخرى يمكن أن يجعل من الصعب حمل الطفل حتى نهاية الحمل كما هو الحال مع مشاكل عنق الرحم (مثل قصر طول عنق الرحم أو عدم كفاءته).
- التهابات الرحم والمهبل.
- الفاصل الزمني القصير بين حالات الحمل.