هل يمكنك الجري أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


قد تتساءلين عما إذا كان بإمكانك مواصلة روتين الركض خلال الحمل، يُعتبر الجري أثناء الحمل آمن لطفلك وصحي لك.

هل من الآمن الجري أثناء الحمل

الإجابة القصيرة هي نعم، إذا كنتِ بالفعل تمارسين الجري قبل الحمل فمن المحتمل أن تستمرين في الجري بشرط أن يتقدم حملك دون أي مضاعفات، إذا لم تكوني من قبل ممن يمارس رياضة الجري فمن الأفضل أن تختارين ممارسة تمارين ألطف أثناء الحمل.

يعتبر الجري تمرين عالي الكثافة ومع ذلك إذا كان الجري هو ضمن روتينك المعتاد قبل الحمل فمن المحتمل أن يمنحك طبيبك الضوء الأخضر للمتابعة ولكن إذا شعرتِ أن الجري أصبح أكثر إزعاجًا مع اقترابك من موعد ولادتك فيمكنك التبديل إلى روتين يكون أسهل على جسدك.

هل لممارسة الجري أثناء الحمل أي مخاطر

شريطة ألا تعانين من مضاعفات فإن التمارين بما في ذلك الجري آمنة أثناء الحمل، ومع ذلك هناك عدد من حالات الحمل المحددة التي يمكن أن تمنعك من ممارسة الرياضة، وتشمل:

  • تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل أو حالة القلب التي تجعل ممارسة الرياضة محفوفة بالمخاطر.
  • المشيمة المنزاحة (المشيمة المنخفضة)، قد يطلب منك طبيبك تأجيل ممارسة الرياضة إذا لم يتم حل هذه الحالة بنهاية الثلث الثاني من الحمل.
  • فقر الدم الشديد.
  • طويق عنق الرحم.
  • الحمل بأكثر من طفل.
  • المخاض المبكر أو تمزق الأغشية.

نصائح السلامة للجري أثناء الحمل

  • الحفاظ على البرودة، عليكِ منع ارتفاع درجة الحرارة عن طريق الجري في درجات حرارة يمكن التحكم فيها وارتداء معدات التمرين القابلة للتنفس.
  • يعمل الجري على إنقاص طاقتك بسرعة ويصبح انخفاض نسبة السكر في الدم خطرًا بعد مرور 45 دقيقة لذا تأكدي من تزويدك بالطاقة قبل الجري.
  • شرب السوائل، أثناء الحمل يحتاج جسمك إلى المزيد من الماء ليبقى رطبًا.
  • الحصول على المعدات المناسبة.

سواء كانت النساء تخطط للركض في معظم الأيام أو تبديل ممارسة رياضة الجري في الصباح قبل الحمل للمشي في الصباح فعليكم الحرص على الحصول على بعض الحركة أثناء الحمل.


شارك المقالة: