وضعيات النوم أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


تمر المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغييرات الجسدية والنفسية، ومن هذه التغييرات صعوبة النوم، لذا تلجأ إلى اختيار وضعيات النوم المناسبة والآمنة لنوم مريح وعميق.

صعوبة النوم خلال الحمل:

تواجه المرأة صعوبة في النوم العميق خلال فترة الحمل، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، ومن هذه التغييرات ما يلي:

  • زيادة في الوزن.
  • زيادة حجم البطن.
  • الشعور بآلام الظهر.
  • حرقة المعدة.
  • زيادة الشعور بضيق في التنفس خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • الأرق.

ما هي أفضل طريقة لنوم الحامل؟

  • خلال الأشهر الأولى من الحمل يكون حجم البطن صغير، لذا النوم على الجانب أو الظهر لا يسبب حدوث أي مشاكل.
  • خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل يلعب حجم البطن دوراً رئيسياً لاختيار وضعية النوم. خلال هذه الفترة يكون حجم البطن كبيراً، لذا يفضل النوم على أحد الجانبين، مع وضع وسادة بين الساقين، كما قد يفضل النوم على الجانب الأيسر، ويعود ذلك بسبب زيادة تدفق الدم، وبالتالي وصول الأكسجين إلى الجنين، كما أنه يساعد النوم على الجانب الأيسر في عمل الكليتين، والتخلص من السوائل الزائدة في الجسم؛ ممّا يؤدي إلى التقليل من فرص تورم القدمين والجسم.
  • في حال الشعور بألم في الظهر، يجب تجنب النوم على الظهر، إذ أنه يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.

وضعيات النوم المضرة للحامل:

هناك بعض وضعيات النوم التي قد تسبب الضرر للحامل، وهي كالتالي:

  • يجب على الحامل تجنب النوم على الظهر خلال الأشهر الأخيرة من الحمل في حال كانت تشعر بألم الظهر أو انخفاض ضغط الدم أو البواسير، وذلك بسبب أن هذه الوضعية تقلل من تدفق الدم إلى أنحاء الجسم.
  • تجنب النوم على البطن خلال الثلث الأخير من الحمل.

نصائح لنوم مريح للحامل:

هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها لنوم مريح، وهي كالتالي:

  • ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية وتجنب ارتداء حمّالات الصدر.
  • النوم في الأماكن التي تسبب الراحة.
  • تجنب تناول الأطعمة الثقيلة، والتي قد تسبب تجمع الغازات في البطن.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء.
  • الاستحمام بالماء الدافئ، فهو يساعد على استرخاء الأعصاب والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق؛ ممّا يساعد على النوم المريح.

شارك المقالة: