الكلوروفيل يعتبر صبغة خضراء توجد في النباتات، وتشمل مصادر الغذاء الخضار الورقية الخضراء وحشائش القمح والشاي الأخضر والبطاطس وبعض الطحالب والأعشاب، وفي المكملات تشمل مصادر الكلوروفيل الشائعة البرسيم والطحالب وفضلات دودة القز، ولكن العديد من مكملات “الكلوروفيل” تحتوي في الواقع على الكلوروفيللين، وهي مادة كيميائية مصنوعة من الكلوروفيل.
مفهوم الكلوروفيل
الكلوروفيل تشتهر بأنها المادة التي تعطي النباتات لونها الأخضر وتساعدها على امتصاص الطاقة والحصول على العناصر الغذائية من أشعة الشمس، وفي حين أنه ضروري لحياة النباتات، فإن للكلوروفيل أيضًا العديد من الفوائد الصحية المزعومة للإنسان، أما الكلوروفيل السائل، على سبيل المثال مكمل غذائي شائع يزيل السموم من الجسم ويقوي جهاز المناعة ويعزز الطاقة وأكثر من ذلك.
وظيفة الكلوروفيل في جسم الانسان
للكلوروفيل العديد من الفوائد الصحية المقترحة للبشر، وعلى وجه الخصوص، يعتبر من مضادات الأكسدة القوية وقد يساعد في منع تلف الخلايا التي تسبب الشيخوخة المبكرة، واقترح أيضًا أن الكلوروفيل قد يساعد في علاج الأمراض الجلدية وتقليل رائحة الجسم وحتى منع أنواع معينة من السرطانات.
يستخدم الكلوروفيل أيضًا في بعض الأحيان لعلاج أو الوقاية من:
- التعب المزمن.
- الإمساك.
- سمية الكبد.
- البدانة.
- القلاع الفموي (عدوى فطرية في الفم).
- التهاب المهبل الفطري.
الكلوروفيل وخلايا الدم الحمراء
أطلق على الكلوروفيل السائل لقب “منشئ الدم”، مما يشير إلى أنه يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء أو يحسن جودتها، ويعتمد هذا على حقيقة أن الكلوروفيل مشابه كيميائيًا للهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
وفي دراسة أجريت على 72 شخصًا يخضعون لغسيل الكلى نتجت إلى أن المشاركين الذين تناولوا الكلوروفيل السائل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع كان لديهم عدد خلايا الدم الحمراء أفضل من أولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.
ويُعتقد أن الكلوروفيل قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم ونقص خلايا الدم الحمراء السليمة الشائع بين الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.
وفي نهاية ذلك تعتبر الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مصدرًا ممتازًا للكلوروفيل، ولكن يمكن أيضًا العثور على الكلوروفيل في الفواكه الخضراء والأعشاب والخضروات، وعند تناوله كمكمل غذائي، فقد يتسبب الكلوروفيل في آثار جانبية في الجهاز الهضمي.
