قصة اختراع آلة الضبر الحربية القديمة - Siege Tower

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصة اختراع آلة الضبر الحربية القديمة؟

تاريخ اختراع آلة الضبر الحربية واستعمالها في الحضارات المختلفة:

تم اختراع العديد من الآلات الحربية القديمة لخوض المعارك والحروب واستعمالها أثناء الحصار، من أحد هذه الآلات آلة الضبر الحربية القديمة التي تم استعمالها لحماية الجنود في المعركة أثناء الاقتراب من الجدران الدفاعية للقلاع، والسماح للجنود بشن هجوم مباشر للتسلل إلى القلاع، كان يتم وضع آلة الضبر بالقرب من أسوار القلعة وسيحاول الجنود داخل البرج تسلق الجدار، يتطلب بناء آلات الضبر الحربية الكثير من مهارات التصميم والبناء، كانت مصممة بأربع عجلات.

يستطيع الأشخاص من خلال تلك الآلة إطلاق النار على التحصينات المُشيدة وكانت مصنوعة من ألواح من الخشب، تم استعمالها بكثرة في العصور القديمة، ولأنّها مصنوعة من الخشب كانت عرضة للاشتعال، لذلك تم تحسين صناعتها فيما بعد باستعمال ألواح حديدية أو من المعدن، تم استعمالها من قبل جيوش الإمبراطورية الآشورية في القرن التاسع ق.م، واستخدمت على نطاق واسع من قبل الرومان، تم العثور على آلة ضبر حربية قديمة وضخمة تعود للعالم القديم في 305 ق.م.

وكان يصل ارتفاعها إلى 135 قدمًا، حملت العشرات من الجنود، تتطلب آلات الضبر الحربية كبيرة الحجم قطع تروس للتحرك بفعالية، على عكس معظم أسلحة الحصار الأخرى مثل المقاليع كانت تُصنع في الغالب في موقع الحصار ويمكن بناؤها بأحجام مختلفة. مع انهيار الإمبراطورية الرومانية في الغرب إلى دول مستقلة، تم انتشار استعمال آلة الضبر الحربية خلال فترة العصور الوسطى. وقبل ذلك تم استعمالها من قبل الإغريق واليونان وكذلك في الصين القديمة.

تم استخدامها في حصار قلعة كينيلورث عام 1266م، بعد أن انتشر استعمالها كان لا بدّ من تطوير صناعتها، قام المهندس العسكري الروسي إيفان فيرودكوف بتطوير صناعتها وتم استعمالها أثناء حصار قازان عام 1552م، أصبحت آلات الضبر الحربية نوعًا خاصًا من أسلحة الحصار في العصور الوسطى، وذلك لأنّ ارتفاعها مساويًا تقريبًا لارتفاع جدار القلعة أو أعلى قليلاً حتى يتمكن الرماة من الوقوف على البرج ورمي السهام، عُدّت آلات الضبر الحربية آخر أنواع أسلحة الحصار التي يتم بناؤها، ومع التقدم في التكنولوجيا قل استعمالها خاصةً مع تطور المدافع الكبيرة والعديد من الآلات الحربية.


شارك المقالة: