بشرتنا تتعرض للتلوث وأضرار أشعة الشمس والطقس القاسي كل يوم، فمن المنطقي استخدام مرطب طبيعي للوجه بدلاً من المرطب التقليدي المليء بالمواد الكيميائية، حيث تصنع مرطبات الوجه الطبيعية باستخدام تركيبات أنظف وأكثر فائدة للبشرة.
أفضل مرطب طبيعي للبشرة المختلطة
العسل العضوي الخام
العسل هو أحد العناصر متعددة الوظائف في مطبخك وفيما يتعلق بالعناية بالبشرة وجدت العديد من الأبحاث أن العسل العضوي الخام له خصائص مضادة للميكروبات، ويمكن أن يساعد في التئام جروح الجلد، ومضاد للالتهابات وما عليك فعله هو:
- يستعمل ببساطة بوضعه على بشرة رطبة وقم بإزالته بقطعة قماش دافئة.
- يمكنك أيضًا استخدامه كقناع للشفاء مرة في الأسبوع عن طريق وضع طبقة رقيقة على بشرة نظيفة لمدة 10 دقائق تقريبًا، قبل غسله بالماء الدافئ.
الشوفان
الشوفان الغروي من المكونات المفضلة في منتجات العناية بالبشرة الحساسة، حيث وجد أنها مهدئة للغاية للبشرة المتهيجة تظهر الأبحاث أن هذا يرجع إلى خصائصه المضادة للالتهابات، فضلاً عن تأثيرات مضادات الهيستامين، وهذا هو السبب في أنه كثيرًا ما يستخدم لتهدئة ردود الفعل التحسسية، حيث أن حمام الشوفان الغروي (أو مسحوق الشوفان المطحون إلى مسحوق ناعم، بحيث يمتزج مع الماء) فعال بشكل خاص لأي حكة ناجمة عن جفاف الجلد فقط امزج كوبًا واحدًا من ماء الاستحمام الدافئ.
زيت الخروع
يُعرف زيت الخروع بأنه مفضل للعناية بالشعر كما يزعم الكثيرون أنه يشجع على نمو الشعر وبغض النظر، فهو مرطب رائع للشعر والجسم لأنه يحتوي على خصائص ترطيب للبشرة المختلطة وإذ تعمل المرطبات على سحب الماء في البشرة، استخدميه كمرطب للجسم ومع ذلك، هناك استخدام شائع آخر وهو خلطه بزيت الزيتون لعمل منظف فهو مليء بالدهون الثلاثية لذلك يزيل الأوساخ.
زيت بذور دوار الشمس
أظهرت الدراسات أن هذا من المحتمل أن يكون أحد أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين وظيفة الحاجز الواقي للبشرة المختلطة كما أن الزيت غني بحمض اللينوليك يحسن ترطيب البشرة وتكوين الدهون، دون التسبب في تهيج البشرة كما تبين أنه غير زؤاني وإذا كنت تريد زيتًا أخف لغسل الوجه، خاصة إذا كنت معرضًا لحب الشباب، فإن زيت بذور دوار الشمس سيكون مثاليًا للتطهير ويمكنك أيضًا استخدامه كزيت خفيف للجسم يوضع على البشرة الرطبة.
زيت الأفوكادو
يمكن لزيت الأفوكادو أن يكون علاجًا مغذيًا مضادًا للأكسدة للبشرة المختلطة وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن زيت الأفوكادو، المستخرج من اللب، قد ثبت أنه يزيد من زيادة انتاج الكولاجين.
