ما الفرق بين البشرة الحساسة والمتحسسة

اقرأ في هذا المقال


يقول أطباء الجلد إن البشرة الحساسة والحساسة غالبًا ما يتم الخلط بينها ليس لأنهما نفس الشيء ولكن لأنهما يظهران بهذه الطرق المتشابهة، وهذا يعني أنه إذا كان لديك احمرار أو حكة أو لاذع أو حرقان، فقد يكون ذلك نتيجة لأي منهما من البشرة الحساسة والبشرة المتحسسة.

ما الفرق بين البشرة الحساسة والمتحسسة

البشرة المتحسسة

ناتجة عن استعداد وراثي، في حين أن البشرة المتحسسة هي حالة مكتسبة، فإن أولئك الذين يعتقدون أن لديهم بشرة حساسة لديهم بالفعل بشرة حساسة، فالبشرة المتحسسة هي حالة يميل المرء إليها هذا يعني إن الأشخاص ذوي البشرة الحساسة قد يكون لديهم حاجز جلدي تالف أو أضعف أو مختلف ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون الجلد أقل مقاومة وأكثر عرضة للتهيج والطفح الجلدي والجفاف.

ربما ليس من المستغرب معرفة أن المرضى ذوي البشرة الحساسة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض جلدية مثل الأكزيما أو الوردية أو التهاب الجلد التماسي وقد تشمل تعديلات نمط الحياة تجنب بعض مواد التنظيف والمنتجات المعطرة والالتزام بالعناية الشخصية والعناية بالبشرة اللطيفة وينصح أولئك الذين لديهم بشرة حساسة حقًا بالحفاظ على بساطتها والتركيز على المنتجات المرطبة التي تدعم حاجز البشرة الصحي.

البشرة الحساسة

هي حالة مكتسبة يمكن معالجتها أو حلها عن طريق القضاء على كل ما يسببها مع ذلك، أن أصعب جزء في علاج البشرة الحساسة هو معرفة سبب التحسس، يمكن أن تشمل العوامل المحفزة الطقس البارد مع انخفاض الرطوبة، أو الحرارة الداخلية الجافة، أو التلوث الشديد، أو الشيخوخة، أو الإفراط في التطهير، أو التقشير المفرط وغالبًا لا ندرك أننا في ظروف بيئية مزعجة أو تعرف نحن نفرط في استخدام المنتجات أو المكونات القاسية حتى تدفع بشرتنا الثمن بالفعل.

في أغلب الأحيان إن البشرة الحساسة تحتاج فقط إلى بعض الوقت للتعافي، وعند هذه النقطة ستستأنف وظيفتها الطبيعية بشكل طبيعي لذلك، إذا أصبحت بشرتك حساسة نتيجة لإضافة، على سبيل المثال، الريتينويد إلى روتين العناية بالبشرة، فمن المحتمل أن تتمكن من الاستمرار في استخدامه على الرغم من أنك قد تحتاج إلى إعادة النظر في الجرعة أو تكرار التطبيق.


شارك المقالة: