الإبداع والابتكار الاجتماعي في التنظيم والتنسيق الإداري

مفهوم الإبداع التنظيمي:

الإبداع هو عملية خلق الأفكار، وينطوي على ظهور عنصر جديد قادر على خلق معايير اجتماعية واقتصادية جديدة، ينظر إليها على أنها ظاهرة تسبق عملية الابتكار الاجتماعي وتشكلها نحن نعتبر الإبداع عملية مستقلة تسبق الابتكار، حيث يرتبط الإبداع بتوليد الأفكار والابتكار المرتبط بالتطبيق التجاري للمثل هذه الأفكار، حيث أن الإبداع ظاهرة تحدث على مستويين أولهما المستوى الفردي المستوى الثاني يكمن في المجال الاجتماعي.

علاقة الإبداع في التنظيم والتنسيق الاداري:

يهدف الإبداع إلى خلق قيمة أو إنتاج شيء حديث وأفكار مفيدة، سواء كانت من ناحية إنتاج سلعة أو بالخدمة، أو من ناحية الأدوات والإجراءات والعمليات أو من ناحية الاسترايجيات والسياسات والبرامج التنظيمية، وقدرة المنظمة وعمالها على التفوق والإبداع، وعملية الإبداع مبتكرة تعتمد على قدرتها على مواكبة التطور، والتحديد المسبق لضرورة قيام إدارة المنظمة بتطويرها لمفاهيم وأساليب إدارية لتهيئة الظروف للإنسان والعقول للابتكار، والابتكار بشكل مستمر من خلال توفير ما يناسب الجو التنظيمي، وبيئة تفاعلية تساهم في نقل المعرفة والخبرات المكتسبة والمتراكمة تساعد على نمو الإبداع وتطوير المنظمة كمنظمة تفاعلية وشخصية.

لا تقتصر عملية الإبداع على تطوير المنتجات أو الخدمات، أو تحقيق الأهداف، بل يمتد ليشمل حل المشكلات، ويشير كل منها إلى أن الإبداع في حل المشكلات لا يأتي فقط من التفكير في المشكلة، ولكن أيضاً اللقاء والاستفسار والاستماع إلى الناس، حيث أن الإبداع له جانبان أحدهما مفاهيمي والآخر الأشخاص الإدراكيون والمبدعون يجدون طريقة تحليلية للعمل على الإبداع للاستفادة من الفرصة، يقومون بعد ذلك بإجراء مقابلات مع العملاء أو الموظفين لمعرفة توقعاتهم وقيمهم واحتياجاتهم.

علاقة الابتكار الاجتماعي في التنظيم والتنسيق الإداري:

العلاقة الأولى تتعلق بالحصول على بيئة مريحة ومواتية للتفاعل والابتكار الاجتماعي، وعلاقة ثانية تركز على الحاجة إلى الاعتراف والموارد التنظيمية للحفاظ على عملية الابتكار، وعلاقة ثالثة لتضييق الخيارات وتنفيذ الابتكارالاجتماعي القائم على الأفكار المتعلقة بالابتكار الاجتماعي، يطلقون على العلاقات الأولى والثالثة الفرق بين تبادل المعرفة وأنشطة البحث والاستكشاف وتوليد الأفكار، وقد أطلقوا على العلاقة الثانية تقييم تكوين المعرفة الجديدة والاختيار، تحديد الأولويات والإشراف وفحص الأفكار والدعوة حيث لاحظوا ذلك أنها تتألف من العمليات الحاسمة التي تستخدمها المنظمة لاختيار الأفكار التي تؤيد مزيد من التطوير.

ما هو الابتكار الاجتماعي والبراعة التنظيمية؟

الابتكار الاجتماعي لديه القدرة على المساهمة في البراعة التنظيمية، والتي تشير إلى القدرات المزدوجة للمؤسسة لإدارة الأعمال الحالية والمرونة والقدرة على التكيف لتلبية التغييرات والمتطلبات المستقبلية.

ما هي عناصر الأفكار الإبداعية لقيادة الابتكار الاجتماعي؟

• الشعور بالمشاركة ووضوح الأهداف المحددة بالإضافة إلى إمكانية تحديهم.

• مشاركة الفريق وتدفق الأفكار التعاونية.

• فتح العلاقات بين الزملاء، وكذلك بين المشرفين والمرؤوسين، أظهرت هذه العوامل قيمة تنبؤية فيما يتعلق بالإبدع والابتكار الاجتماعي لمكان عمل إبداعي، وهذا يشير إلى بيئة تعكس جسدياً هذه الأبعاد الاجتماعية والنفسية.

ما هي الأفكار الإبداعية في التنظيم والتنسيق الإداري؟

• تحدي الافتراضات:

لا تأخذ الافتراضات كأمر مسلم به، فقد تكون كذلك على أساس الأفكار المسبقة أو الأراء الخاطئة التي هي العوائق الرئيسية لتوليد الأفكار الجديدة.

• اقتحامات فرصة الترحيب:

يجب أن يكون المفكر الإبداعي على دراية خاصة وملاحظ كل ما يدور حوله.

• استمع إلى عمق عقلك:

يطور المفكرون المبدعون عادة الاستماع إلى عقولهم اللاواعية؛ لأن عقولنا اللاواعية تستمر في العمل على الحلول عند الاسترخاء أو حتى النوم.

• تعليق الحكم:

إذا كنت ترغب في تشجيع الأفكار الجديدة فلا تقيمها أيضاً في وقت مبكر ولكن دع الأفكار تتدفق، والمفكرون المبدعون منفتحون على النقد البناء ويحيطون أنفسهم بأشخاص ليسوا عرضة لذلك النقد السابق لأوانه.

• استخدم نقاط الانطلاق في القياس: 

يشير القياس إلى التشابه أو التوازي في العلاقات أو الصفات وليس في المظهر والعديد من الأفكار الإبداعية.

• التسامح مع الغموض: 

التفكير الإبداعي يتطلب عتبة أعلى من التسامح مع عدم اليقين والتعقيد والاضطراب الظاهري الذي عادة يساهم على تطوير سمات الشجاعة والمثابرة والصبر.

• إظهار التقدم المتزايد: 

إجراء العروض التوضيحية للشركاء الداخليين وأصحاب المصلحة الخارجيين الذين كان لديهم دعم نظري في ذلك، ستزيد العروض التوضيحية من الدافع الجوهري وتعليقات المستخدمين المبكرة.

• اختر الأفضل:

قم بتجنيد أفضل الأشخاص المتاحين لفريقك، وتشجيع إبداعهم.

• لا تعيد اختراع العجلة:

أكد على التواصل مع الفريق الآخر والأعضاء والفرق الأخرى داخل المنظمة وخارج المنظمة كتواصل تم تحديده كمساهم رئيسي في الإبداع.

• الاستثمار في التعلم:

تغطية تقنيات الإبداع والمهارات ذات الصلة بالمهام وأساليب العمل المنتجة وتقنيات إدارة المعرفة وتوزيع المعرفة.