التمرد في جامو وكشمير: هي انتفاضة قامت في أراضي كشمير وجامو ضد الحكم الهندي في أراضيهم، وكانت منطقة كشمير منطقة للصراع بين باكستان والهند وكانت بداية الصراع في عام 1947 ميلادي، وقد كانت كشمير نقطة صراع منذ القدم بين الهند وباكستان وقد أدى الخلاف إلى قيام عدد من الحروب بين الدولتين.
التمرد في جامو وكشمير
كانت الصراعات والتمردات القائمة في جامو وكشمير على الحكم الذاتي، حيث تم خلال فترة السبعينات اعتماد النظام الديمقراطي في كشمير وكان النظام الديمقراطي مقصوراً فقط في كشمير واستمر النظام الديمقراطي فيها حتى عام 1988 ميلادي، وكانت الإصلاحات الديمقراطية فيها تختلف عن الأنظمة الديمقراطية التي وضعتها الحكومة الهندية والتي وضعتها في عام 1987 ميلادي.
تم عقد انتخابات والتي كان لها دور كبير في عقد تمردات وثورات في المنطقة وتم تأسيس جماعات متمردة مسلحة، تم في عام 1988 ميلادي قامت مجموعة من التمردات والإضرابات ضد الحكومة الهندية وقام بعد ذلك تمرد كشمير والذي أدى إلى قيام مشاكل داخلية وعدم استقرار في الهند.
تعد أراضي ولاية كشمير وولاية جامو من المناطق التي تعد أرض للصراعات على الحكم، ففي عام 1989 ميلادي قامت مجموعة من التمردات والتي كان لها دور كبير في تدمير كشمير، ويعد الحكم الهندي والديمقراطي هو المؤسس للصراعات، وقد ساعدت الباكستان في قيادة التمرد إلى مراحل متقدمة، وقامت بدعم الجماعات المتمردة ومدهم بالسلاح وطالبت الجماعات الانضمام إلى باكستان.
كانت الباكستان تقول بأنّها تقدم الدعم الدبلوماسي للحركات الانفصالية وتم اتهام الهند بأنّها عبارة عن استخبارات داخلية في الهند وأنّها كانت تقوم بتقديم الأسلحة للمتمردين في كشمير وجامو، وقال الرئيس الباكستاني بأنّها كانت تطلب من الهند العمل على وقف عمليات الإرهاب والتمرد ودخل المجاهدون إلى الأراضي الكشميرية بعد انتهاء الحرب السوفيتية الأفغانية.
نتج عن الصراع القائم بين القوات الهندية والمتمردين إلى موت عدد كبير من الضحايا وتم قتل عدد كبير من المدنيين، حيث كان المسلحون يستهدفون الأماكن التي يقيم بها السكان واختفاء عدد من السكان وفد أدى ذلك إلى زيادة الصراعات بين الهند وباكستان وفي عام 1989 ميلادي زاد عدد الضحايا بشكل كبير وطالب المجتمع الدولي بوقف الصراعات.