ينطوي اﻹشراف الفعّال، على الدعم والتقدير وإدارة اﻷداء وتقدير المتطوعين، ويندرج كل ذلك تحت عمل ومسؤوليات مدير البرامج التطوعية، وفي بعض المؤسسات الكبيرة، يمكن تفويض أحد العاملين المسؤولين عن المتطوعين، ضمن وحدة أو مشروع للقيام بهذه المهام.
دور المشرف في العمل التطوعي:
يتمثل الدور اﻷساسي للمشرف، في ضمان أنَّ مَن يعملون تحت إشرافه يتوافقون مع متطلبات الوظيفة، ولكن دور المشرف يشمل أكثر من ضمان حدوث ذلك ببساطة، فمثلاً يتم تقديم الدعم للعاملين، من خلال التأكد من استمتاع المتطوعين بأداء عملهم والوفاء بتوقعاتهم، وزيادة استثمار مهاراتهم وخبراتهم، وكل ذلك جزء من دور المشرف.
إنَّ المتطوعين الذين يستمتعون بأداء عملهم، ويشعرون بأنَّهم يقدمون إسهامات قيمة، ويستطيعون إدارة أعمالهم، وأنَّهم جزء من فريق العمل، سوف يمنحون البرنامج أكثر بكثير من المتطوعين اﻵخرين، الذين لا تتوفر لديهم هذه الصفات، وسوف ينتج عن ذلك قوة عاملة تطوعية أكثر توازناً.
نطاق اﻹشراف في العمل التطوعي ونوعه:
يعتمد نطاق اﻹشراف ونوعه، بشكل كبير على حجم المؤسسة وطبيعة البرنامج، ومع ذلك فإنَّ هناك بعض النقاط المشتركة ﻷي شكل من أشكال اﻹشراف مثل:
- التعريف والتجهيز للوظيفة.
- الدعم والتقدير المستمر.
- الموارد التي تمكّن من القيام بمهام الوظيفة.
- تقييم المتطوعين.