اقرأ في هذا المقال
تتضمن بعض دراسات علماء الاجتماع حول السيميائية والتحليل السيميائي بعض القضايا على سبيل المثال تأثير الكتابة القائمة على نظرية التحليل السيميائي وتأثير نظرية التحليل السيميائي على مهارات الكتابة.
تأثير الكتابة القائمة على نظرية التحليل السيميائي
بيان المشكلة في دخول العالم فكرياً ووجدانياً والمجهزة بتطور البشر بطريقة منهجية وتشمل كليهما تعليم الفكر والفن وفيه النصوص المكتوبة والشفوية والمرئية أدوات مهمة، على وجه الخصوص تأثير الكتابة القائمة على نظرية التحليل السيميائي، والذي يشير إلى تفسير العناصر بخلاف النص المكتوب، بما في ذلك الصور.
وبرزت الرموز والأشكال والألوان من خلال الجديد من مناهج التعلم التي تؤكد على أهمية استخدام العديد من المحفزات، وتنقل جميع النصوص معنى ورسالة يجب فهمها ويتطلب تحليلاً نصيًا، وتختلف نظرياته وطرقه المختلفة بين أنواع مختلفة من النصوص، كما نوقش في هذه الدراسة نظرية التحليل السيميائية توفر أدوات للتحليل النصي فيما يتعلق بأبعاد الخطاب السردي.
والغرض أو هدفت هذه الدراسة إلى تحديد كيفية نشاط الكتابة بناءً على نظرية التحليل السيميائي، وتؤثر على مهارات الكتابة لدى الطلاب، وإلى ذلك في النهاية تم اختيار الرسوم الكاريكاتورية كنصوص مرئية للتحليل، وكطريقة تم إجراء هذا البحث التجريبي القائم على الاختبارات المسبقة والبعدية أجريت مع مجموعة طلاب في مدرسة.
حيث جمع البيانات ينطوي على تطوير نصين لتحليل الرسوم أحدهما قبل التجربة على أساس النهج التقليدي، والآخر بعد تجربة تعتمد على الطريقة السيميائية، والفروق بين الدرجات وردت لكل نص من قبل جميع الطلاب ثم تم تحليلها.
والنتائج أوضحت أن التحليل النصي يعتمد على السيميائية حيث كانت النظرية أكثر فاعلية في مهارات الكتابة لدى الطلاب من طريقة الكتابة التقليدية فيما يتعلق بثلاثة مجالات للتقييم فهم الموضوع والوصول إلى الرسالة وتفسير متعدد الأبعاد.
كما تشير النتائج إلى أن المقترح لطريقة التحليل السيميائية هي بديل للطرق التقليدية المستخدمة في دورات اللغة التي يمكن أن تعزز فعالية التعلم وتؤثر بشكل إيجابي على مهارات الكتابة الإبداعية لدى الطلاب، والمفاهيم المفتاحية نظرية التحليل السيميائي والرسوم الكاريكاتورية وتعليم الكتابة ومهارات الكتابة المقدمة كمجال تعليمي متكامل.
ويعطي تعليم اللغة الأولوية للأنشطة التي تركز عليها مجالات المهارات المتعددة من أجل تمكين الطلاب من فهم دور تلك اللغة حيث يلعب في جميع جوانب وأبعاد الاتصال، وضمن نطاق اللغة تعتبر النصوص التعليمية والكتابية والشفوية والمرئية أدوات أساسية.
على سبيل المثال النصوص تحمل بعض الشيء من المعاني والرسائل التي يجب اكتشافها والتي تتطلب تحليلًا نصيًا، وبين مختلف النظريات والأساليب المطبقة في تحليل أنواع مختلفة من النصوص السيميائية تقدم نظرية التحليل عدة أدوات للتحليل في بُعد السرد والخطاب، ومؤخراً برزت أكثر في مجالات اللغة والتواصل البصرية الأدبي والذي يشمل تحليل وتفسير الرسائل التي يتم التواصل معها بالوسائل غير اللفظية مثل الخطوط والرسومات والرموز.
وبشكل عام سواء كانت لفظية أو هناك حاجة إلى محفزات بصرية مختلفة لجعل أي نوع من القراءة فعالاً، في هذا السياق أظهرت القراءة المرئية تطورًا وحتى كان كذلك مصنف كمجال منفصل في الصفوف الأولى، وفقًا لذلك تمت إضافة تمرين كتابي يتضمن نشاط رسم كاريكاتوري كقراءة بصرية.
على الرغم من أن النشاط مناسب وصالح إلا إنه يتم تنفيذه دون أي أساس منهجي أو نظرية، فإنه يصنف من بين الملحوظة أوجه القصور في نظام تعليم اللغة، لتحسين النشاط تبحث هذه الدراسة في مساهمات التحليل السيميائية وطريقة لتحليل اللغويات.
وفيما يتعلق بتطوير المهارات المتعلقة بالفهم والتعبير تبدأ من أدنى مستويات تعليم اللغة، وهذه الدراسة مهمة بقدر ما أجريت مع الغرض لنقل المعرفة والنظرية إلى التطبيق وإدخالات جديدة ومتنوعة من الأنشطة الوظيفية والمهام لتعليم اللغة، والطريقة التي تم التحقيق فيها كانت أنها تقدم مساهمات إيجابية وبناءة لفهم الطلاب والمهارات المتعلقة بالتعبير وبالتالي يمكن تضمينها كطريقة بديلة جديدة في برامج تعليم اللغة، على الرغم من إجراء الدراسات للتحليل النصوص اللفظية والمرئية حسب طريقة السيميائية.
تأثير نظرية التحليل السيميائي على مهارات الكتابة
لم تقم أي دراسة بعد بتطبيق الطريقة على الأنشطة داخل الفصل في المرحلة الابتدائية والتعليم الثانوي، وفي الدعم ذكر تشارلز بيرس ورولان بارت أن معظم البحث حول هذا الموضوع له أهداف وصفية وقد اقترحت دراسات قليلة مناهج جديدة، ومع ذلك لتحديث التعليم، من الضروري أن المعرفة النظرية والعلمية تنتقل إلى التطبيقات والأنشطة والبيئات التربوية.
وتحقيقاً لهذه الغاية تهدف هذه الدراسة إلى تقييم كيفية بناء مهمة الكتابة، وتؤثر نظرية التحليل السيميائي على مهارات الكتابة لدى الطلاب وتمت صياغته وفقًا لهدف الدراسة، حيث يطرح سؤال البحث الأساسي ما إذا كان نشاط الكتابة المستند إلى نظرية التحليل السيميائي أكثر فاعلية من نشاط مع نفس المحتوى الذي يعتمد على طريقة تقليدية أكثر.
وبالتالي فإن أسئلة البحث الفرعي هي هل الطريقة السيميائية أكثر فعالية من الطريقة التقليدية في فهم موضوع النص؟ وهل الطريقة السيميائية أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية في البحث رسالة النص؟ وهل الطريقة السيميائية أكثر فعالية من الطريقة التقليدية في معالجة الموضوع بأسلوب متعدد الأبعاد؟
حيث التدريب على الكتابة والتقدم السريع في التكنولوجيا وانتشار الثقافة الشعبية قلل بشكل كبير من الاهتمام بالقراءة والكتابة، ومع ذلك زاد الاهتمام بالمرئيات والمنتجات ليتم استهلاكها بسرعة، باختصار جعلت مثل هذا التطور يراقب أكثر شيوعًا من القراءة، ونتيجة لذلك القراءة اكتسبت أهمية المواد المرئية والاستفادة من هذه الممارسة.
والاهتمام الذي تلقته البرامج التلفزيونية والأفلام وألعاب الكمبيوتر جلب تعليم محو الأمية الإعلامية، خاصة منذ ذلك الحين استخدام حواس متعددة في عمليات التعلم يسهل بشكل سريع ودائم التعلم، ومع هذا الدور المهم في تدريس اللغة، تتطلب الكتابة المزيد من المعرفة والمهارات والموهبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإبداع بالنصوص الإعلامية.
ومع ذلك فإن المهارات اللغوية التي يتمتع بها الطلاب أكثر صعوبة من غيرها فالكتابة تتطور بشكل أبطأ من المهارات اللغوية الأخرى كذلك يتطلب استخدام أساليب وتمارين مختلفة، وفي هذه العملية فإن الصعوبات التي يواجه الطلاب بالكتابة نابعًا من النفسية والمعرفية وحتى المشاكل النحوية التي حدثت أثناء عملية الكتابة.
علاوة على ذلك يواجه الطلاب الذين لم يكتسبوا مهارات الكتابة العديد من العمليات والمشاكل العملية أن يُساء فهمها أو لا تُفهم على الإطلاق، ويُنظر إليه على إنه غير ملائم من قبل المدربين أو شركاء الاتصال، وعدم الحافز للكتابة وعدم الاستمتاع بعملية الكتابة.
ويكمن حل هذه المشاكل في امتلاك أو اكتساب الطلاب عادات الكتابة حتى يتمكنوا من الاستمتاع بعملية الكتابة كمهارة تحليلية تطور الكتابة وتغذي العمليات المعرفية، بل هو أيضاً عملية منتجة تعتمد على التحليل، لأنها تتطلب التقييم وحل المشكلات، وعلى التوليف لأنه يتطلب أيضًا تركيبات جديدة وتشكيلات، ومن المفهوم أن التحليل والتركيب ليسا نهايتي ذلك الاستمرارية.