بدأ التاريخ ذي الطابع البشري لمدينة أستراليا الغربية وهذا، إلى أربعين إلى ستين عاماً، حيث بدأ هذا مع وصول السكان الأصليين إلى دولة أستراليا بالتحديد في الجهة الشمال غربية للساحل، كما وأنَّ سكان استراليا الأصليين قد توسعوا وهذا عبر الجهة الشرقية والجهة الغربية من قارة أوقيانوسيا.
تاريخ أستراليا الغربية
البعض من الأحداث التي مرَّت بها أستراليا الغربية الولاية الأسترالية على النحو الآتي:
- في عام ألف وستمائة وستة عشر للميلاد حينها تم تسجيل أول اتصال كان بشكل مسجل وهذا ذو الطابع الأوروبي.
حيث أنَّ هذا الاتصال كان تم من خلال إرساء أحد المستكشفين ذو الجنسية الهولندية على الساحل من الجهة الغربية لدولة أستراليا، وهذا بعد أن اعوج عن المسار الذي كان يتبعه، وهذا عندما كان متوجهاً إلى باتافيا، والتي تُعرف في الوقت الحاضر باسم( جاكرتا).
- وخلال مائتي عام قد وصل إلى الساحل الغربي الكثير من المستكشفين وهذا من خلال رحلاتهم الاستكشافية، وتلك التي جاءت بعد الاتصال الذي غلب عليه الجانب الأوروبي، وعلى الرغم من هذا إلّا أنَّها لم تتوافر أية محاولة من خلالها يعمدوا إلى تأسيس وبناء أحد المستوطنات وهذا إلى شهر ديسمبر من عام ألف وثمانمائة وستة وعشرين للميلاد.
- كما وأنَّ ولاية أستراليا الغربية قد اكتسبت حق حكمها بشكل ذاتي أي أنَّها تحكم نفسها بنفسها ولا أحد يحكمها بتاتاً وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعين للميلاد.
- انضمت ولاية أستراليا الغربية إلى الولايات الأسترالية الخمس التي كانت تابعة لدولة أستراليا وهذا لكي تعمل على تكوين وتشكيل الكومنولث وهذا في عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد.
- وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد أراد سكان هذه الولاية أن يعودوا إلى أن تكون أستراليا الغربية مستقلة وهذا من حيث الحكم أي أن تحكم ذاتها ولا أحد يحكمها والانفصال عن الكومنولث وهذا بعدما تم الحصول على نسبة وصلت إلى ثمانية وستين بالمائة من تأييد السكان لهذا القرار، وعلى إثر هذا فإنَّ البرلمان التابع لدولة بريطانيا رفض العمل بهذا القرار وها في عام ألف وتسعمائة وهمسة وثلاثين للميلاد وهذا لأنَّ انفصال أستراليا الغربية عن الكومنولث الأسترالي تطلب الموافقة من قبل دولة استراليا.
إذاً مرَّت ولاية أستراليا الغربية بالبعض من المراحل ذات الجانب التاريخي العريق، حيث أنَّ تلك الأحداث قد جعلت من تلك المدينة مدينة عريقة في دولة أستراليا ككل.