في عام 1941 ميلادي تم تنفيذ الحملة العسكرية اليابانية على بيرل هاربر وخسرت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من قواتها العسكرية والمعدات العسكرية والسفن وقد أدى ذلك إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنّها في البداية أعلنت عن حيادها من الحرب، على الرغم من ذلك شاركت في معركة الأطلسي وحرب المحيط الهادئ.
ما بعد الهجوم على بيرل هاربر
في منتصف عام 1939 ميلادي قامت الحرب العالمية الثانية والتي استمرت لمدة عامين وفي بداية الحرب أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن حيادها من المشاركة في الحرب وأعلنت بشكل رسمي عن عدم المشاركة في الصراع القائم بين آسيا وأوروبا، في ذلك الوقت كانت بريطانيا تخوض حرباً ضد ألمانيا وإيطاليا وطلبت الحكومة البريطانية من الحكومة الأمريكية الوقوف إلى جانبها في الحرب وامدادها بالمعدات العسكرية.
كانت هناك معارضة من الشعب الأمريكي من مشاركة دولته في الحرب، بينما قال البعض بأنّ انتصار بريطانيا سوف يساعد في حماية الولايات المتحدة الأمريكية، لم يكن الشعب الأمريكي يتوقع بأنّ تشارك اليابان في الحرب، وعند دخول اليابان في الحرب أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مشاركتها في الحرب؛ وذلك من أجل أنّ تمنع اليابان من الدخول إلى سنغافورة والهند الشرقية الهولندية والسيطرة عليها.
قامت القوات العسكرية اليابانية بالهجوم على القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية الموجودة في بيرل هاربر واستمرت عملية القصف لمدة عامين وخسرت الولايات المتحدة خلال تلك العملية الكثير من سفنها وقواتها العسكرية وكانت الحكومة الأمريكية والحكومة اليابانية في ذلك الوقت داخلة في مفاوضات من أجل الوصول إلى السلام في قارة آسيا.
شعرت الولايات المتحدة الأمريكية بأنّ اليابان قامت بخداعها، الأمر الذي دفع الحكومة الأمريكية الإعلان عن رد الهجوم على اليابان وخاصة بعد خسارتها عدد كبير من قواتها العسكرية، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إمداد بريطانيا والاتحاد السوفيتي بالأسلحة للقتال ضد اليابان، أدا الهجوم الياباني على بيرل هاربر على توحيد الرأي الأمريكي في عملية الدخول في صراع ضد اليابان.
لم تكن اليابان تعلم أنّها في دخولها في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية بأنّه سوف يتم تدميرها بشكل كامل.
