ما هو اليوم العالمي لداء السكري؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن داء السكري:

وهو عبارة عن مرض يصيب البنكرياس، حيث يعجز البنكرياس عن إنتاج المادة الكافية من الأنسولين، أو حتى قد يعجز جسم الكائن البشري عن امتصاص هذه المادة أو حتى الاستفادة منها، حيث يعتبر الأنسولين مادة تعمل على تنظيم مستوى وكمية السكر المناسبة في الدم، ويتكون داء السكري من نمطين اثنين وهما: داء السكري من النمط الأول، حيث يعتبر داء السكري الذي يصيب الأطفال أو الشباب وهو الذي يعتمد على الأنسولين، حيث يتسم هذا النوع بنقص في إنتاج مادة الأنسولين.

أمّا عن النمط الثاني فهو الداء الذي لا يعتمد على مادة الأنسولين حيث يظهر في مرحلة الكهولة أو الكِبر في السن، ويتميز هذا النوع عدم فعالية امتصاص واستخدام جسم الإنسان لمادة الأنسولين.

اليوم العالمي لمرض السكري:

حدد الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحّة العالمية يوماً مخصصاً للتوعية اتجاه داء السكري والمخاطر الناجمة عنه، وهذا في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام وبشكل دوري ومتكرر، كما ويتم فيها تقديم العديد من الحملات التوعوية على مدار العام، كما وحُدد يوماً مخصصاً لداء السكري من أجل إحياء ذكرى ميلاد شخصيتين مرموقتين عملتا على اكتشاف مادة الأنسولين في عام ألف وتسعمائة واثنين وعشرين للميلاد، وهما فردريك بانتنغ وتشارلز بيست، حيث تعتبر مادة الأنسولين مادة ضرورية لأجل بقاء الكثير من المصابين بداء السكري على قيد الحياة.

وفي اليوم العالمي لداء السكري يتم فيه التركيز والتشديد على العديد من المواضيع التي تتصل بداء ومرض السكري ومن أهمها على النحو الآتي:

  • حقوق الإنسان.
  • داء السكري وأسلوب الحياة العصرية الحديثة.
  • داء السكري والسمنة.
  • داء السكري وسوء التغذية.
  • داء السكري والمراهقين، الأطفال.

الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية من أجل تخصيص يوم لداء السكري:

  • رفع الوعي اتجاه المخاطر والسلبيات التي يؤديها داء السكري على جسم الإنسان.
  • التشخيص المبكر للمرض باستمرار.
  • دعم المتضررين من هذا المرض.
  • توثيق الدور الفاعل للأسرة حول زيادة الوعي الصحي بالمرض.
  • إضافة إلى تحسين الوعي اتجاه الأعراض التي تحذر من الإصابة به.

شارك المقالة: