تاريخ تايوان الاقتصادي
يعود تاريخ تايوان الاقتصادي حسب السجلات الاقتصادية التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى عصر الاكتشاف في القرن السابع عشر ميلادي، حيث تعتبر تايوان من الدول الواقعة بين جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى، وخلال تلك الفترة جرى صراع بين الإمبراطورية الإسبانية والهولندية للسيطرة على تايوان، وخلال تلك الصراع وقعت تحت حكم الإمبراطورية الهولندية والتي تمكنت خلال تلك الفترة من الاعتماد على هولندا في ذلك الاقتصاد.
تاريخ تايوان الاقتصادي القديم
عند خسارة الصين في الحرب الصينية الأهلية قامت بسحب قواتها من تايوان وقامت في تلك الفترة من تنفيذ عدة مشاريع اقتصادية، ومن بينها المشاريع الزراعية، وفي عام 1966 ميلادي بدأ الاستقرار الاقتصادي في تايوان والذي استمر حتى عام 1980 ميلادي، وقامت بعد ذلك بوضع عدة مشاريع البناء ومن ثم بدأت عمليات خصخصة الشركات.
بدأ الإنسان الإقامة في تايوان خلال العصر الحجري القديم، وتعتبر حضارة تشانغبينغ من أقدم الحضارات الصينية التي تواجدت في الأراضي التايوانية، وقد تم إجراء عدة دراسات وتم الحصول على عدة أدلة تشير إلى قيام تايوان بالتجارة خلال العصر الحجري، ومن بين الأعمال زراعة الأراضي وصيد الأسماك، خلال العصر الحجري عَملت تايوان في الحديد والنحاس.
قامت باستخدام عدة أساليب زراعية جديدة، كما بدأت في صنع النسيج، خلال العصر البرونزي استخدمت تايوان طرق جديدة في عملياتها الزراعية، كما بدأت في صناعة النسيج وبدأت في عملية صناعة الحديد.
تعتبر حضارة شيهسنهانغ من أهمة الحضارات الصينية التي ساعدت تايوان في عمليتها الاقتصادية، حيث بدأ الشعب التايواني في تلك الفترة في صيد الأسماك والحيوانات، مع بداية القرن السابع عشر ميلادي ركزت شركة الهند الهولندية على الاهتمام في الوضع الزراعي في الجزر التايوانية، وتم عقد عقد عدة صفقات تجارية مع كوريا وجنوب شرق آسيا واليابان.
خلال تلك الفترة أصبحت تايون من أنشط الدول اقتصادياً والتي كانت تعتمد في اقتصادها على اقتصاد تايوان، وبدأت بتصدير عدة محاصيل من أهمها السكر الذي كانت تشتهر فيه، وكانت شركة تايوان تقوم بعمليتها التجارية وترسل الأرباح إلى هولندا دون ترك شئياً للشعب التايواني، تعرضت تايوان لهجوم اليابان عليها؛ ممّا أضعف اقتصادها، فقامت بطلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية لدعمها.