أسس العمل الخيري الناجح

اقرأ في هذا المقال


أسس العمل الخيري الناجح:

تأسيس العمل الخيري طبقاً للقواعد والأسس الإدارية الجديدة، يساعد على تحقيقه وتواصله، بحيث يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويحقق استمرارية العطاء.
لذا لا بدّ من تحديد الأهداف والأغراض ﻹقامة المؤسسة الخيرية، وما الذي نريد تحقيقه من الخدمات الخيرية والتطوعية في المؤسسة، حيث يفترض أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس والتحقيق، وواقعية ومقيدة بوقت معين إلى حد ما.
فالعمل الخيري رسالة، ولحماية صفاء هذه الرسالة واستمرارها وديمومتها، يجب توافر الشروط الذاتية والموضوعية، حيث لا بدّ من توفرها من البداية، وفي جميع مراحل العمل.

شروط العمل الخيري:

  • استحضار النية بأن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن يكون موافقاً ﻷحكام الشريعة في كل مراحله.
  • كتابة الأهداف والأغراض التي من أجلها نعمل الخير ونجمع التبرعات.
  • اختيار فريق العمل لحملة جمع التبرعات ﻷناس مشهود لهم بالصلاح والإخلاص والسمة الطيبة.
  • الاقتصاد ومعرفة التدبير المادي، والمحافظة على السمعة المالية والأخلاقية.
  • تدريب الموظفين والمتطوعين وإعطائهم المهارات والخبرات الضرورية لتحسين أدائهم.
  • الحصول على ثقة المتبرعين وبالأخص من هم حولنا.
  • غرس الثقة في نفوس الموظفين والمتبرعين، من خلال الأفعال قبل الأقوال.
  • الجاهزية والاستعداد لمواجهة الصعوبات.
  • تحديد مجالات العمل بتمعن، فالتخصص طريق لترابط العمل وتميزه.
  • إتقان المحاور واتباع آدابها.
  • الاستشارة والرجوع ﻷهل العلم والتخصص.
  • تحديد مهام المتطوعين والموظفين.
  • بث الإخلاص في نفوس الموظفين والمتطوعين.
  • معرفة الضوابط القانونية للعمل الخيري.
  • التنسيق والتعاون مع الجهات الخيرية في نفس المجال.
  • التواصل مع وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة.
  • دعم اللجان والإدارات النسائية، حيث ثبت أنها فاعلة وأكثر إنجازاً في أغلب المجالات الخيرية.
  • تقديم تقرير إداري ومالي للسنه المالية.
  • تقييم أداء الموظفين والهيئة الإدارية في المؤسسة، حسب معايير تحدد لنتائج أكثر واقعية.
  • توصيف مهام الموظفين في المؤسسة الخيرية، بما يحدد الوظيفة وجعلها ليّنة تستوعب أي مهام إضافية.
  • مشاركة العاملين والمتطوعين في الاجتماعات ولجان العمل، للمشاركة الفاعلة بين جميع العاملين.
  • معرفة الاحتياجات الأساسية للفئات التي ترغب بمساعدتها، والتي تناسب متطلبات الفرد.
  • التعامل مع المتبرعين بمصداقية وشفافية والابتعاد عن المبالغة في الإنجازات والمشاريع وقوائم المساعدات.
  • تسويق المشاريع المدروسة بتمعن، والاستعانة بمكاتب هندسية متخصصة في هذا الشأن.
  • إبعاد أصحاب السمعة السيئة من المتطوعين أو العاملين عن المؤسسة الخيرية، ﻷن إبقائهم سيضرّ المؤسسة حتماً.
  • الحفاظ على سرية المعلومات، فالكثير من المتبرعين والكافلين لا يرغبون في إشعار تبرعاتهم.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.البناء المؤسسي في المنظمات الخيرية، محمد ناجي بن عطية، 2006.


شارك المقالة: